تبنى مجلس الاشتراكية الدولية (Socialist International) مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات فضلًا عن تبني حركة المقاطعة الدولية ضد الاحتلال (BDS)، في اجتماعه الذي عقد مؤخرًا في مقر الأممالمتحدة في جنيف. ودعت المنظمة إلى فرض عقوبات على إسرائيل من خلال "الحظر الكامل على جميع أشكال التجارة العسكرية والتعاون [العسكري] مع إسرائيل"، حتى إنهاء الاحتلال العسكري والفصل العنصري (الأبارتهايد) ضد الشعب الفلسطيني. وتضمّ الاشتراكية الدولية أكثر من 140 حزبًا سياسيًا عالميًا، بما في ذلك 35 حزبًا حاكمًا على مستوى العالم، ويعد مجلس المنظمة "الهيئة العليا لصنع القرار في الاشتراكية الدولية، ويشمل جميع الأطراف والمنظمات الأعضاء". وأكدت المنظمة في قرارها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ودعت الحكومات والمنظمات المدنية إلى "تفعيل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي"، كما دعت لفرض "الحظر الشامل على جميع أشكال التجارة العسكرية والتعاون العسكري مع إسرائيل، طالما تواصل سياسات الاحتلال والفصل العنصري (الأبارتهايد) ضد الشعب الفلسطيني". وتعبيرًا عن تضامنها مع فلسطينيي الداخل، "الذين يستمرون في العيش في ظل نظام قائم على سياسة التفرقة العنصرية"، أدانت الاشتراكية الدولية تمرير إسرائيل "قوانين عنصرية، بما في ذلك قانون المواطنة".