يبدو أن اغتصاب وقتل التلميذة الألمانية سوزانا، لن يكون الاتهام الوحيد للشاب العراقي "على ب". إذ تشتبه النيابة العامة في مدينة فيسبادن الألمانية بقيام الأخير باغتصاب طفلة عمرها 11 عاما أيضا وبحضور شريك له من أفغانستان. وتشتبه السلطات الألمانية في أن الشاب العراقي "على ب" (20 عاما) قد ارتكب واقعتي اغتصاب لطفلة ألمانية عمرها أحد عشر عاما. وكانت ألمانيا قد تسلمته من إقليم كردستان العراق الشهر الماضي، على خلفية اتهامه بقتل تلميذة ألمانية اسمها سوزانا (14 عاما)، بعدما اغتصبها في ال22 من مايو الماضي في منطقة إربنهايم بمدينة فيسبادن بغرب ألمانيا. ولا يزال "على ب" في سجن في فرانكفورت بعد اعترافه بقتل سوزانا إلا أنه لا يزال ينفي قيامه باغتصابها. وأعلنت النيابة العامة في فيسبادن اليوم الثلاثاء (الثالث من يوليو 2018) أنها تشتبه في أن "على ب" قام باغتصاب طفلة عمرها 11 عاما مرتين، إحداهما وقعت في مارس الماضي في نزل للاجئين في منطقة إربنهايم بمدينة فيسبادن. أما الأخرى فارتكبها في شهر مايو بحضور صبي من أفغانستان عمره 14 عاما، يقبع هو الآخر الآن في الحبس الاحتياطي، حيث يشتبه في أنه أيضا قام باغتصاب تلك الطفلة الألمانية مرتين. ونفس الصبي القادم من أفغانستان هو الذي أبلغ الشرطة في مطلع يونيو باغتصاب وقتل سوزانا وقال إن "على ب" هو من ارتكب الجريمة ما قاد الشرطة إلى مكان الجثة. وقال مصدر في الشرطة الألمانية إن "على ب"، الذي رفض طلبه للجوء في كانون الأول/ديسمبر 2016، غادر ألمانيا في الثاني من يونيو الماضي مع كل عائلته بينما لم تكن الشبهات تحوم بعد حوله، على متن طائرة متجهة من دوسلدورف إلى إسطنبول، ثم إلى أربيل العراقية جوا أيضا. وبعد غضب شعبي بسبب مقتل سوزانا، قامت الشرطة الاتحادية بإعادته من أربيل في كردستان العراق حيث اعتقلته قوات الأمن الكردية المحلية. ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل