طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المملكة العربية السعودية بالسماح لجميع الفتيات في المملكة بما في ذلك طالبات المدارس العامة بممارسة الرياضة في المدارس، ودعت الحكومة لأن توضح بشكل رسمي موقفها من الرياضة للفتيات في المدارس ذات التمويل الحكومي. وأضافت أن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع الفتيات فعلياً من المشاركة في الأنشطة الرياضية بالمدارس الحكومية، مشيرة إلي عدم وجود بنية أساسية رياضية حكومية للسيدات، إذ أن جميع المباني الرياضية والأندية والمدربين الخبراء والحُكام مكرسون للرجال تحديداً، وأنه لا يزال التمييز ضد النساء والفتيات يحدث على عدة أصعدة في المملكة. وقالت "مينكي وردن"، مديرة المبادرات العالمية في "هيومن رايتس ووتش": "يجب أن تتمكن جميع السيدات والفتيات السعوديات من التمتع بالمزايا الاجتماعية والتعليمية والصحية لممارسة الرياضة". وأضافت أنه رغم تنافس سيدتين سعوديتين في أولمبياد 2012 للمرة الأولى، فما زالت النساء والفتيات لا يتمتعن بحرية ممارسة الرياضة في المملكة.