طلب إحاطة للحكومة للكشف عن مخالفات مالية وإدارية في مستشفى 57357

«الصندوق الأسود لتبرعات 57357 في مواجهة على الهواء».. أسامة داود: لم أجد إلا منبر «فيتو» لنشر الحقيقة.. الجريدة تعرضت لانتقادات واسعة.. المستشفى عاجز عن الرد.. ومفيد فوزي: الحملة تخترق عش الدبابير
تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، موجها إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، بشأن ما يتم تناوله حول وجود بعض المخالفات المالية والإدارية بمؤسسة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال.
اقرأ أيضا.. «الصندوق الأسود لتبرعات 57357 في مواجهة على الهواء»
وأكد "فؤاد" في طلب الإحاطة أن الآونة الأخيرة شهدت بعض المخالفات المالية والإدارية بمؤسسة مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، حيث قد أشارت العديد من الصحف ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى المختلفة في الأيام القليلة الماضية بأصابع الاتهام لبعض من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة حول ارتكابهم بعض المخالفات المتعلقة بالنواحي الإدارية والمالية بالمؤسسة.
اقرأ أيضا.. الحقيقة الضائعة في مستشفى 57357
وأضاف عضو مجلس النواب أنه ضمن تلك الادعاءات والاتهامات كما جاء من مصادر النشر وجود حالة من حالات الإنفاق في غير الأوجه السليمة لأموال التبرعات التي تتلقاها المستشفى، وغيرها من الادعاءات والاتهامات الأخرى التي تحتاج وبلا أدنى شك توضيحا موثقا وبالأدلة من جانب التي قد قامت بإطلاقها إلى المجلس.
وأشار فؤاد إلى أن مجلس أمناء المؤسسة قام خلال الساعات الماضية بإصدار بيان رسمي ينفى فيه وجود تلك الادعاءات والاتهامات جملة وتفصيلا، وأن الأمر برمته سيكون رهن سلطات التحقيق المختصة من أجل البت فيه واستبيان عدم صحة تلك الاتهامات "الباطلة".
اقرأ أيضا.. أسامة داود يكشف حقيقة المهمة الوطنية ل«شريف أبو النجا»
وأوضح النائب أن كل تلك البلبلة والتراشق والاتهامات المتبادلة الحائرة ما بين ثبوتها أو عدمه لا تضر إلا بالمرضى نزلاء المستشفى، حيث لن يطول جراء تلك الأزمة سوى الأطفال الأبرياء وذويهم، الذين تتعلق كل آمالهم وأمانيهم على استمرار هدوء ونمط سير العمل والخدمات الطبية والصحية المقدمة لهم من مؤسسة 57357.
وأكد على أنه إذا استمر الوضع كما هو عليه دون تدخل من المجلس لاستقصاء حقائق وأبعاد تلك الأزمة ووضع إستراتيجية سريعة من أجل نزع فتيل تلك الأزمة فورا، لن نرى تلك النهاية السعيدة التي يرجوها الجميع.
وطالب بضرورة إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التضامن بالمجلس لمناقشته بأسرع وقت ممكن واتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة وقاطعة وعاجلة حياله.
كانت «فيتو» أول من فتح ملف الفساد داخل مستشفى 57357، وكشفت العديد من التجاوزات المالية والإدارية داخل المستشفى، واستحواذ الدكتور شريف أبو النجا، وأفراد عائلته على زمام الأمور، فضلا عن ضياع أموال التبرعات على الرواتب وجزء بسيط يذهب للعلاج.