اجتمعت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة مستشفي "57357" لعلاج سرطان الأطفال بالمجان. لتدارس كافة ما نشر من ملاحظات وأرقام وتساؤلات ونسب مئوية بعد أن طلبت من إدارة المراجعة بالمؤسسة اعداد قوائم تفصيلية مبسطة للمصروفات الفعلية وفق آخر ميزانية للعام المالي 2017 وعرضها بطريقة يسهل علي غير المتخصصين قراءتها. وأشارت في بيان أصدرته أمس إلي أن اللجنة طلبت بأن تتضمن القوائم علي وجه الخصوص ما تم صرفه من جملة التبرعات علي المستشفي وهي النشاط الرئيسي وعلي المؤسسة التي تتولي جمع التبرعات وتوجيهها. وأوضحت أنه تم اعداد تقرير كامل حول كل ما أثير وأطلعت اللجنة عليه وتبين لها عدم صحة هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وقررت ارسال هذا التقرير الي كافة الجهات المعنية بمتابعة اعمال المؤسسة وارفاق هذا التقرير بالبلاغ المقدم إلي النائب العام للتحقيق فيه والتحقق منه وحفظ الحقوق القانونية. وأعربت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة 57357 عن خالص شكرها وتقديرها للشعب المصري الاصيل سواء في داخل مصر أو خارجها ولإخواننا من الشعوب العربية المحبة لمصر الذين استمروا في دعم مستشفي 57357 بقوة. وإلي الجهات الرقابية التي سارعت لاستجلاء الحقيقة وطالعتها وفي مقدمتها أجهزة وزارة التضامن الاجتماعي والجهاز المركزي للمحاسبات. كما أعربت عن استعداداها للرد علي أي استفسار يسهم في إجلاء الحقيقة وإطلاع الجمهور عليها بعيدا عن خلط الأوراق الذي لا يفيد أحدا علي الاطلاق بل قد يضر بمصالح فئة من الشعب المصري تهيئ لها سبل الاستفادة بأرقي واحدث نظم العلاج في العالم وهي في مصر في السيدة زينب بكفالة مصريين آخرين يفعلون ذلك لوجه الله وابتغاء مرضاته ولا يريدون جزاء ولا شكورا. ووجهت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء 57357 الشكر والتقدير لإدارة المؤسسة وإدارة المستشفي التي سارعت الي توفير البيانات المدعومة بالمستندات كما تقدر اللجنة كل التقدير للجهود التي يقوم بها الدكتور شريف أبو النجا المدير العام للمستشفي وكل العاملين بالمؤسسة والمستشفي الذين ساءهم طرح معلومات غير حقيقية ويسرهم حتما ان يعرفوا كافة الحقائق عن المستشفي. كانت اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء مؤسسة المستشفي قد تابعت باهتمام بالغ ما تم تداوله من معلومات وبيانات في بعض الصحف والمواقع الالكترونية عن مؤسسة ومستشفي 57357 مما قد يؤدي إلي بلبلة الرأي العام حول النشاط المتميز غير المسبوق الذي تقوم به مؤسسة 57357 والمستشفي التابع لها لعلاج الاطفال علي أعلي مستوي من الرعاية الطبية والاجتماعية والتعليمية والنفسية وفق أحدث بروتوكولات العلاج مع توفير المعدات والمعامل الحديثة والكوادر الطبية والفنية والمساعدة الادارية من أعلي المستويات وذلك لرفع مستوي أداء العمل الخيري الاجتماعي.