قال مصدر أمني بالجيزة، أن مباحث مركز البدرشين تجري تحريات موسعة لتحديد هوية الصبي المقتول، والذي عثر على جثته منذ ساعات بجوار مستودع غاز بقرية الشوبك الغربي. وأضاف المصدر أنه لم يعثر مع الصبي على أي مستندات أو أوراق تفيد هويته، مشيرا إلى أن أهالي القرية يستخدمون مكبرات الصوت لتنبيه السكان للتوجه لمكان الواقعة، ومحاولة التعرف على هوية الضحية وأسرته. وأشار إلى أن الطفل في منتصف العقد الثاني من عمره، وعُثر على جثته داخل جوال ملقى على جانب الطريق، بجوار مستودع الغاز بمنطقة الجزيرة، وبها جرح ذبحي بالرقبة وطعن بالبطن. البداية عندما تلقى الرائد محمد أبو القاسم رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، بلاغا من الأهالي، يفيد العثور على جثة طفل بها طعنات متفرقة بجوار مستودع الغاز بمنطقة الجزيرة في قرية الشوبك الغربي. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفل يبلغ عمره 12 عامًا، ولا توجد معه أي أوراق شخصية، وبه عدة طعنات متفرقة، وتم نقل الجثة للمشرحة. ويقوم رجال المباحث بسؤال أهل القرية والاستعلام عن هوية الطفل، والبحث عن كاميرات مراقبة في مكان الواقعة لمحاولة التوصل للجاني. وتحرر المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.