عثر أحد أهالي قرية الطبراني بدائرة مركز شرطة وادي النطرون على جثة طفل في العاشرة من العمر، قبل أن تلقى أجهزة الأمن القبض على ربة منزل لاتهامها بالواقعة لخلافات جيرة سابقة. تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير الأمن إخطارًا من مركز شرطة وادي النطرون من مستشفى جراحات اليوم الواحد بوصول الطفل " ي. م، 10 أعوام" ومقيم قرية الطبرانى دائرة المركز، جثة هامدة وبه كدمة بالرأس وجرح قطعى بالوجه وبسؤال "صبحى ك، 55 عاما، فلاح" قرر بعثوره على جثة الطفل بإحدى الترع بالقرية حال قيامه برى أرضه الزراعية وقيامه بالاتصال بوالد الطفل ونقله للمستشفى. وبسؤال والده "ر. م، 38 حارس عقار" قرر بخروج نجله من المنزل نحو الساعة 5:30 مساء اليوم لحضور درس دينى ولم يعد في الوقت المعتاد وعثور الأول عليه واتهم المدعوة "و. ع، 30 عاما، ربة منزل " بالتعدى على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التي أودت بحياته بسبب وجود خلافات جيرة بينهم وسابقة شروعها في سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر تقريبًا مما تسبب في طلاقها من زوجها "ع. ق". حيث تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمة. تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وتحرير المحضر اللازم مركز وادى النطرون وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق