كشفت دراسة دولية أجرتها جامعة أسترالية، النقاب عن أن المشي بخطوات سريعة يمكن ترجمته إلى انخفاض كبير في مخاطر الوفاة المبكرة. وحللت الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني بيانات 50 ألفا من المشاة للتعرف عن الرابط بين سرعة سير الشخص ومخاطرها على الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. وأظهرت النتائج أن المشي بسرعة متوسطة أو بشكل أسرع يقلل من خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 24 في المائة مقارنة بهؤلاء الذين يسيرون ببطء أكثر، وفقا للدراسة التي نُشرت اليوم (الجمعة). ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ال 60، فإن التأثير يكون أكثر إقناعا مع انخفاض بنسبة 46 في المائة في الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالنسبة للذين يمشون بمعدل متوسط، بينما تصل نسبة الانخفاض إلى 53 في المائة للذين يسيرون بخطو سريع. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفسور إيمانويل ستاماتاكيس من مركز تشارلز بيركنز بكلية الصحة العامة بجامعة سيدني: "إن المشي بخطوات سريعة عادة ما يكون بين خمسة وسبعة كيلومترات في الساعة، لكنها تعتمد في الواقع على مستويات اللياقة البدنية للأشخاص الذي يمشون؛ وثمة مؤشر بديل هو السير بخطى تجعلك تلتقط أنفاسك قليلا أو تتعرق عندما تستمر". وفي حين يعترف الباحثون أنه من الصعب فهم كيفية ارتباط المشي بشكل مباشر بالحد من خطر الوفاة المبكرة، يعتقد ستاماتاكيس أن الدراسة يمكن أن تساعد في زيادة وعي الناس بزيادة سرعة المشي.