قال مسئول طبي فلسطيني اليوم الجمعة إن "الرئيس محمود عباس سيبقى في المستشفى إلى حين استكمال علاجه وإنه ليس هناك موعد محدد لمغادرته". وقال المدير الطبي للمستشفى الاستشاري الخاص، سعيد السراحنة، في رام الله حيث يعالج عباس منذ الأحد الماضي: "الرئيس لا يزال في المستشفى يستكمل علاجهُ ولن يغادر اليوم". وكان الأطباء قد قالوا في بادئ الأمر إن "عباس دخل المستشفى لإجراء فحوص طبية بعد جراحة في الأذن قبل ذلك بخمسة أيام. لكنهم أعلنوا يوم الإثنين إنه مصاب بالتهاب رئوي". وفي فبراير دخل عباس، وهو مدخن شره، مستشفى في الولاياتالمتحدة لإجراء فحوص طبية أثناء زيارته للإدلاء بكلمة أمام مجلس الأمن الدولي. وظهر عباس 82 عامًا في تسجيل مصور يوم الثلاثاء وهو يمشي في المستشفى. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا الرسمية إن "عباس أجرى محادثات هاتفية مع عدد من الزعماء العرب والتقى مع مسؤولين فلسطينيين خلال اليومين الماضيين". وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، وخاض محادثات السلام مع إسرائيل برعاية الولاياتالمتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014. ولا يوجد لعباس نائب رسمي، لكن نظريًا يتولى رئيس البرلمان صلاحيات رئيس البلاد مؤقتًا إذا توفي الرئيس أثناء وجوده في السلطة. لكن رئاسة البرلمان حاليًا يشغلها ممثل لحماس، ومن المرجح أن ترفض حركة فتح التي يتزعمها عباس قبول الشرعية الدستورية لتولي ممثل حماس السلطة. كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأعيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.