أهالي إهناسيا في بني سويف ينتظرون وصول جثمان شهيد سيناء في أول ظهور له منذ عام 2015، بعد قرار منعه من إمامة المصلين بمسجد عمرو بن العاص، أدى المئات من أهالي مركز إهناسيا ببني سويف، صلاة العشاء والتراويح، بمسجد «عمر بن الخطاب» خلف القارئ الدكتور صلاح الجمل، وسط إقبال كبير من أهالي المدينة والقرى المجاورة، وتفاعلهم بالتأمين على الأدعية والمناجاة، في الليلة التاسعة من شهر رمضان المبارك. كان النائب علي بدر، عضو مجلس النواب عن دائرة إهناسيا عضو لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، أعلن عن استضافته ل«الجمل» والشيخ سلامة الريدي، القارئ والمبتهل بإذاعة القرآن الكريم لإمامة المصلين في صلاة العشاء والتراويح، بمسجد «عمر بن الخطاب». واستقبل مئات المواطنين الدكتور «صلاح الجمل» بحفاوة بالغة، حيث أمَّ المصلين في صلاة التراويح التي اختتمها بالدعاء، وسط تفاعل مئات المصلين خلفه، وتعالت أصواتهم بالمناجاه والدعاء، في حضور اللواء محمد كساب، نائب الدائرة وممدوح عباس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إهناسيا. وتخلل الأمسية الدينية موعظة من الشيخ سيد رجب، تمام المسجد وابتهالات دينية للشيخ سلامة الريدي، واختتمت بتأمين المصلين على الدعاء خلف «الجمل» وسط خشوع الشباب والشيوخ من المصلين مع أدعية الجمل، الذي أكد أن زيارته لمدينة إهناسيا تأتي تواصلًا لزيارات بدأها منذ ما يقرب من 11 عامًا، لمساجد المحافظة أمّ فيها المصلين في عدد من المساجد منها «أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب والشيخ أبو الخير ومسجد العُمدة». وأضاف أنه بدأ حياته ونشأته متأثرًا بالنشأة الدينية التي تربى بها، مشيرًا إلى أنه سيختار كتاب الله قبل أي شيء. كانت وزارة الأوقاف، منعت القارئ الشيخ صلاح الجمل، من إمامة المصلين بمسجد عمرو بن العاص، وقالت إن ذلك يعود إلى الخوف من استخدامه دعاء القنوت ليلة التاسع والعشرين من رمضان لأغراض سياسية، كما حدث من القارئ محمد جبريل.