إسرائيل ترفض لجنة تقصي حقوق الإنسان بشأن أحداث غزة يبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين مناقشات بشأن مشروع قرار صاغته الكويت يدين استخدام إسرائيل للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين ويدعو لنشر "بعثة حماية دولية" في الأراضي المحتلة. ويطلب مشروع القرار الذي من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس رفع تقرير خلال 30 يومًا بشأن تبني "سبل وأساليب لضمان أمن وحماية وسلامة المدنيين الفلسطينيين". وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تستخدم الولاياتالمتحدة، حليفة إسرائيل، حق النقض الفيتو لمنع صدور مشروع القرار إذا طرحته الكويت للتصويت. ويحتاج صدور أي قرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي دولة من الدول الخمس دائمة العضوية لل«فيتو» ضده. والدول الخمس هي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. ولم ترد البعثة الأمريكيةبالأممالمتحدة حتى الآن على طلب للتعليق. ولم يتضح بعد متى يمكن طرح مشروع القرار للتصويت. تأتي هذه الخطوة بعد يوم هو الأشد دموية للفلسطينيين منذ حرب غزة في 2014. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عشرات الفلسطينيين قتلوا يوم الإثنين برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل فيما فتحت الولاياتالمتحدة سفارتها الجديدة في القدس. وتقول إسرائيل إنها تتصرف للدفاع عن نفسها وحماية حدودها وسكانها. وتقول إسرائيل والولاياتالمتحدة إن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير قطاع غزة هي التي حرضت على العنف وهو ما تنفيه الحركة. ورفض سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة داني دانون مشروع القرار في مجلس الأمن ووصفه بأنه اقتراح "مشين" هدفه دعم جرائم الحرب التي ترتكبها حماس ضد إسرائيل وسكان غزة الذين يتم إرسالهم كي يموتوا من أجل الحفاظ على حكم حماس. وحملت سفيرة الولاياتالمتحدة نيكي هيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن يوم الثلاثاء حماس مسئولية التحريض على العنف لسنوات قبل فترة طويلة من قرار الولاياتالمتحدة نقل سفارتنا. ويقول دبلوماسيون إن الولاياتالمتحدة منعت يوم الإثنين مجلس الأمن من إصدار بيان صاغته الكويت كان يعبر عن الغضب العارم والأسف لقتل مدنيين فلسطينيين ويدعو لإجراء تحقيق شفاف ومستقل في الأمر.