«مجتمع مدرسي بلا عنف أو تطرف» المؤتمر السنوي للقومي للبحوث التربوية

«قومي حقوق الإنسان» يناقش مستقبل التعليم في مصر
قال الإعلامي أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، عقد مؤتمره السنوى برئاسة الدكتورة جيهان كمال رئيس المؤتمر ومدير المركز، تحت عنوان «مجتمع مدرسى بلا عنف أو تطرف»، بدار الضيافة بجامعة عين شمس بحضور الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، ولفيف من عمداء وأساتذة الجامعات المصرية، والخبراء التربويين، وقيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأعضاء الهيئات البحثية بالمراكز البحثية.
وأكد الدكتور رضا حجازى على ثقته بأن شكل التعليم ومضمونه سوف يتغير في العالم كله خلال العشر سنوات المقبلة، وأن دمج التكنولوجيا في التعليم يعمل على الإسراع في عملية التعلم ونقص دورة حياة المعرفة، ويبقى دائمًا دور المدرسة هو الدور الرئيسى في بناء وجدان الأطفال وعلينا جميعًا أن نعرف كيف ندير هذا التغيير.
وأشار إلى أهمية دور المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية في تطوير التعليم، ولكي نضمن استدامة التطوير ونجاحه فعلينا اتباع المنهج العلمي والاستفادة من نتائج البحوث التربوية، وعليه تأتي أهمية دور المركز في دعم عملية التطوير ضمانًا لنجاح عملية التطوير واستدامته، مضيفًا أنه إذا اعتمد التعلم على التشجيع فإن الطفل يتعلم الثقة بالنفس، وإذا اعتمد التعلم على الاستهزاء فإن الطفل يتعلم الخجل، وإذا اعتمد على الشعور بالأمن فإن الطفل يتعلم أن تكون قيمه هي الإيجابية والانتماء.
وأكدت الدكتورة جيهان كمال، أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الوعى لدى المجتمع المدرسى بخطورة العنف والتطرف، وآليات المواجهة وتعزيز ثقافة التربية من أجل السلام الاجتماعى، داخل وخارج المجتمع المدرسى والتوصل إلى نتائج ملموسة، وحلول إجرائية وواقعية لمواجهة العنف والتطرف في المجتمع المدرسى، ووضع رؤية علمية متكاملة لوقاية الطلاب بالمدرسة من مخاطر وأضرار الإنترنت في عصر المواطنة الرقمية.
وأضافت جيهان كمال، أن فعاليات المؤتمر اشتملت على مجموعة من المحاور، وهى دور المدرسة في مواجهة العنف والتطرف، والأمن الإلكتروني، والتربية من أجل السلام الاجتماعى، مشيرة إلى أن المؤتمر تناول مجموعة من الموضوعات منها: العنف المدرسى وآليات المواجهة، ودور المدرسة في مواجهة ظاهرة التطرف، والتربية الأخلاقية في المدرسة، ودور المدرسة في تحقيق الأمن الإلكترونى.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بعمل توعية وتثقيف وتصحيح للمفاهيم الخاطئة لمناهضة أفكار العنف والتطرف داخل المجتمع المدرسى.