نشر موقع webmd أحدث استطلاع رأي لعلماء النفس، الذي أثبت أن العديد من الأمريكيين يشعرون بالوحدة ويشعرون أنهم معزولين أكثر من أي وقت مضى، بسبب وسائل الإعلام الاجتماعي. وألقت الدراسة، الضوء على قضية الصحة العامة الناشئة، مما يوحي أن فيس بوك وغيرها من مواقع الويب، بالإضافة إلى أشياء أخرى في الحياة العصرية تعزز مستويات الوحدة التي تقوض العقلية والبدنية في البلاد. وترفع الوحدة معدل الوفيات، حيث يدخن الشخص الوحيد 15 سيجارة يوميا، حيث أجرت شركة التأمين الصحي بالولايات الأمريكية دراسة حيث أفاد أن نصف الأمريكيين تقريبًا يشعرون أنهم وحدهم، أو معزولون، وأفاد أن أربعة من كل 10 أنهم "يفتقرون إلى الرفقة"، وأن "علاقاتهم ليست ذات مغزى" وأنهم "معزولون عن الآخرين. وتشير نتائج الدراسة إلى أن المشكلة وصلت إلى نسب "وبائية"، مما ينافس المخاطر التي يشكلها التبغ بالإضافة إلى ذلك، فإن 54٪ من المشاركين بالدراسة يشعرون أنه لا أحد يعرفهم جيدًا، وأفاد التقرير أن "الشعور بالوحدة له نفس التأثير على معدل الوفيات مثل تدخين 15 سيجارة في اليوم، مما يجعلها أكثر خطورة من السمنة. وأفادت الدراسة أن الشعور بالوحدة لا يتعلق ببقاء الشخص بمفرده أو عدد الأشخاص الذين يعرفهم أو عدد المرات التي يشاهدهم فيها، أو مرور المرء بيوم سيئ، يؤدي شعور المرء بالعزلة أو سوء الفهم أو الاكتئاب إلى خسائر جسدية أيضًا ومن الواضح أيضًا، أن الوحدة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب وقد تؤدي إلى الوفاة المبكرة، حيث أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون الانزعاج والوحدة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومشكلات في الجهاز المناعي، وقد يواجهون صعوبة أكبر في التعافي من السرطان. وقالت الدكتورة جوليان هولت لونستاد، دكتوراه في علم النفس في جامعة بريغهام يونغ، التي تدرس الشعور بالوحدة وآثارها الصحية، إن الشعور بالوحدة يجعل الموت المبكر أكثر احتمالا للناس من جميع الأعمار. وفي عام 2017، قدمت هولت بحثًا جديدًا يربط بين الوحدة والعزلة الاجتماعية إلى عدد من المخاطر الصحية في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم النفس، ذكرت الورقة عن دراسة شارك فيها أكثر من 300000 مشارك، ووجدت الدراسة أن ارتباطًا اجتماعيًا أكبر يرتبط بنسبة 50٪ بين احتمالات الوفاة المبكرة والوحدة.