وزير الزراعة يشارك في اجتماعات الشركة السودانية المصرية للتكامل أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انتهاء أعمال القافلة البيطرية التي وجه الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإرسالها إلى محافظة جنوبسيناء، ضمن أعمال الحملة القومية للقوافل البيطرية التنموية العلاجية والإرشادية لصغار المربين التي أطلقتها الوزارة. ونفذت القافلة البيطرية بجنوبسيناء أعمالها على مدار أسبوع كامل، بقرى مراكز الطور، سانت كاترين، وشرم الشيخ، حيث قامت بجميع إجراءات الكشف والفحص والجراحات وتقديم الخدمات البيطرية المتكاملة بالمجان لصغار المربين بقرى المحافظة. وعقدت القوافل ندوات إرشادية في التخصصات المختلفة فيما يخص التناسل والتخلفات التناسلية وجراحات التناسل والفحص بالسونار وكذلك التلقيح الاصطناعي في الأغنام والماعز وأيضا الأمراض التناسلية والتأثير المناعي على التناسل في الحيوان. وضمت القافلة أطباء بيطريين وباحثين متخصصين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية بمركز البحوث الزراعية، حيث تم تنفيذ برامج تدريبية للأطباء البيطريين بالمحافظة، على كيفية الرعاية الصحية والتناسلية للأغنام والماعز والأبقار والجمال، وذلك لزيادة مهارات الأطباء البيطريين بالوحدات البيطرية بقرى المحافظة، فضلًا عن تحقيق التواصل المباشر مع المربين خاصة المربي الصغير للتعرف على المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها فورًا. ووجه وزير الزراعة القوافل بنقل نتائج الأبحاث والتقنيات العلمية الحديثة لصغار المربين، والاستفادة من البحوث العلمية التطبيقية لباحثي المعهد بما يسهم في تنمية الثروة الحيوانية، فضلًا عن تقديم خدماتها من الكشف والفحص والتحصين، وإجراء الجراحات للماشية، والتلقيح الاصطناعي، والتحسين الوراثي. وشدد البنا على ضرورة أن تغطي القوافل جميع أنحاء الجمهورية، والتواصل المباشر مع المزارعين والمربين، في التجمعات المختلفة، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا، التي تفتقد للخدمات البيطرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وحرص الحكومة على تحقيق تنمية حقيقية في محافظات صعيد مصر، ورفع مستوى معيشة أبنائه ورفع العبء عن كاهلهم. وأكد وزير الزراعة، أن تلك القوافل مستمرة لتنفيذ أعمالها لدعم فلاحي ومزارعي ومربي مصر والوصول إليهم ونقل المعرفة لهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعد أيضًا واجبًا قوميًا من أجل تنمية الثروة الحيوانية في مصر، من خلال التركيز على دعم المربي الصغير.
