أعلن الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن لنظيره الكورى الشمالى كيم جونج أون، أنه يأمل في التوصل إلى "اتفاق جريء"، وذلك في بداية قمة بينهما الجمعة. وأضاف مون: "آمل أن نُجرى محادثات صريحة وأن نتوصل إلى اتفاق جريء، من أجل أن نُقدّم للشعب الكورى برمته وللناس الذين يريدون السلام هدية كبيرة". وأشاد الزعيم الكورى الشمالى الجمعة ببداية عهد جديد للسلام، وعلى سجلّ الزوار داخل بيت السلام في قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، كتب كيم "تاريخ جديد يبدأ الآن". وجلس كيم ومون وجهًا لوجه على طاولة بيضاوية الجمعة لبدء قمتهما التاريخية وفقا لصور بثها التليفزيون، واللقاء الذي يُعقد في بيت السلام، في الجزء الجنوبى من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية، هو الثالث من نوعه منذ نهاية الحرب الكورية في العام 1953. وكان رئيسا كوريا الشمالية والجنوبية قد تبادلا مصافحة دافئة الجمعة عند خط ترسيم الحدود الذي يفصل الكوريتين، قبل القمة تاريخية بينهما. وقال مون جاي أن لنظيره الشمالى: "أنا سعيد بلقائك"، ليُصبح كيم أول زعيم كورى شمالى تطأ قدماه الأراضي الكورية الجنوبية منذ الحرب الكورية. وخطا الرئيس الكورى الجنوبى أيضا بشكل وجيز داخل الأراضي الكورية الشمالية قبل أن يعود مجددا إلى داخل الأراضي الكورية الجنوبية. من جهته أمل البيت الأبيض الخميس في بيان، أن تقود القمة بين الكوريتين إلى "مستقبل من السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية بكاملها".