تبحث وزارة الخارجية المصرية عن العاملين المصريين وائل حمدى عبد الغنى سعداوى، وعبد الونيس سعداوى عبد المجيد سعداوى اللذين دخلا الأراضى السورية عبر الحدود اللبنانية هربًا من صاحب العمل ميشال صعب الذي كانا يعملان لديه في بيروت بعدما هددهما بالقتل واحتجز جوازاتهما وإقامتهما بلبنان. وقال سيد سعداوى، شقيق عبد الونيس سعداوى وابن عم وائل سعداوى: إنهما كانا يعملان بمؤسسة صعب تريدنج منذ أربع سنوات دون أي مشكلات، وفجأة خفَّض صاحب المؤسسة رواتبهما من ألف وخَمسمائة دولار إلى خَمسمائة دولار بحجة تقليل النفقات، وعندما اعترضا عبد الونيس ووائل، مطالبان بحقوقهما هددهما شقيق صاحب المؤسسة العميد ابيار صعب رئيس جهاز الشرطة العسكرية ببيروت، وهو ما دعاهما إلى الهروب إلى سوريا خوفًا على حياتهما وبعد دخولهما الأراضى السورية في 8 فبراير الماضى، انقطعت عنهما الاتصالات بعد يومين فقط. وأوضح سيد سعداوى أنه قدم طلبا إلى وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 12 فبراير الماضى والتي تواصلت مع السفارة المصرية والتي أفادت بأن الأمن السورى أفاد بتاريخ 22 مارس الماضى بأن عبد الونيس ووائل محتجزان لدى الأمن السورى وقيد التحقيقات دون الإفراج عنهما حتى الآن، موضحًا أن جوازاتهما وإقامتهما عند صاحب العمل بلبنان وقال سعداوى: إنه أرسل استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يناشده بصفته أبا لكل المصريين إنقاذ حياة العاملين المصريين خاصةً أنهما مسجونان بأحد السجون السورية وتحت القصف الدولى مناشدًا عودتهما إلى أرض الوطن.