بحث وضع آلية محددة لتحصيل الرسوم من المنشآت الفندقية والسياحية بالمحافظات    وفد روسى يصل إلى اسطنبول للمشاركة فى المحادثات بشأن السلام مع أوكرانيا    ذات يوم..15 مايو 1948.. أربع طائرات مصرية فى طريقها إلى تل أبيب بعد إعلان قيام إسرائيل بساعات وجولدا مائير: «سيأتى اليوم الذى يقبلنا فيه العرب على ما نحن عليه»    يلا كورة يكشف.. موعد انطلاقة ريفيرو مع الأهلي    يغيب عن باقي الموسم.. فيران توريس يخضع لعملية جراحية    اجتماع الانظباط.. الأهلي وبيراميدز ينتظران مصير نقاط القمة.. والزمالك خارج الحسابات    السيطرة على حريق بأشجار زينة بطريق أخميم – سوهاج دون إصابات    كيف نفهم قرار إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ لمجموع الثانوية الدولية    وزير الخارجية الأمريكى: الدبلوماسية هى الحل للصراع الروسى الأوكرانى    بوكيه ورد وإعادة المعاش.. هيئة المعاشات تعتذر للفنان عبد الرحمن أبو زهرة    وزير النقل: وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق لميناء الإسكندرية    خالد بيبو: حمزة علاء تهرّب من تجديد عقده مع الأهلي    ترامب: يمكن أن أسافر إلى تركيا في حال حدوث شيىء ما    وزير خارجية العراق: نؤكد دعمنا لخطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة    مصرع شخص صدمه قطار بأسوان    وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يبدآن جولة تفقدية بعدد من مشروعات المياه والصرف الصحي بالمحافظة    توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات لدعم الابتكار والتكنولوجيا    إطلاق الإعلان التشويقي لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران قبل عرضه بمهرجان كان السينمائي    المهرجان القومي للمسرح يعلن فتح باب المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي ضمن دورته 18    مفاجأة بشأن شكل الامتحانات الإلكترونية للمتقدمين لوظائف معلمي الحصة    وزارة التضامن تقر قيد 4 جمعيات في 3 محافظات    البدري وخشبة على رأس العائدين.. وصول الوفد الأول من الرياضيين المصريين القادمين من ليبيا    منتخب مصر للدراجات يقترب من التتويج بلقب البطولة الأفريقية    لليوم الثاني.. 21 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالمنيا    ننشر توصيات مؤتمر البيئة الطبي بجامعة قناة السويس    حكم قضائي جديد يخص طلاب الثانوية العامة| بماذا حكمت المحكمة؟    طقس مائل للحرارة في شمال سيناء    تشغيل قطارات إضافية بمناسبة عيد الأضحى.. السكة الحديد تعلن التفاصيل والمواعيد    أولى جلسات محاكمة نجل الفنان محمد رمضان.. بعد قليل    نظر طعن المتهم بقتل «فتاة البراجيل».. ونيابة النقض توصي ب تأييد الإعدام    وفاة إسرائيلية متأثرة بإصابتها خلال عملية إطلاق نار في الضفة الغربية أمس    تفاصيل عودة اختبار السات SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية بعد 4 سنوات من الإلغاء «القصة الكاملة»    محمد البهي رئيس لجنة الضرائب: التسهيلات الضريبية في صالح الصناع..    تفاصيل جولة محافظ الدقهلية في شوارع المنصورة..صور    قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.. ما هي أبرز الجوائز التي حصل عليها؟    جامعة بنها تواصل قوافلها الطبية بمدارس القليوبية    آيزنكوت: لقاء ترامب مع أحمد الشرع نذير سوء لإسرائيل    ترامب: بايدن أسوأ رئيس للولايات المتحدة.. ولدينا أقوى جيش في العالم    مشتريات العرب تصعد بالبورصة في مستهل نهاية جلسات الأسبوع    تعرف على مدة إجازة رعاية الطفل وفقا للقانون    الصحة تنظم مؤتمرا طبيا وتوعويا لأهمية الاكتشاف المبكر لمرض الثلاسميا    حظك اليوم الخميس 15 مايو وتوقعات الأبراج    هانئ مباشر يكتب: بعد عسر يسر    كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم؟ 3 طرق فعالة دون أدوية    نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    تباين آراء الملاك والمستأجرين حول تعديل قانون الإيجار القديم    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة    حريق يلتهم مصنعا للبلاستيك بأكتوبر    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    اللقب الثالث.. بولونيا يقهر ميلان ويتوج بكأس إيطاليا    رابطة الأندية تدعو فرق الدوري الممتاز لعقد اجتماع لهذا السبب    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات: دعم القيادة السياسية أنقذ «فاكسيرا» من فخ «الديون»

* زيادة موازنة التطعيمات العام الجديد ل1.5 مليار جنيه لتوفير احتياجات الدولة
* التعاقد مع شركات عالمية لنقل تكنولوجيا التصنيع ل6 لقاحات مستوردة وإنتاجها محليا
* توريد مليونى جرعة لقاح كلب.. و450 ألف جرعة من مصل العقرب سنويًا
* مصنع الأورام الجديد ينتج 100 دواء لعلاج الأورام ويوفر 40% من ميزانية الإنفاق على العلاج
* 10 تحصينات جديدة للشركة البيطرية بنهاية 2019 تحمي الثروة الحيوانية والداجنة
* مصنع إنفلونزا الطيور الجديد ينتج تحصين لكل تحورات الفيروس
* افتتاح مركز ضخم للتطعيمات في مطار القاهرة لخدمة المسافرين خلال 15 يوما
خطة مستقبلية طويلة المدى، وأخرى يجرى تنفيذها في الوقت الحالى، اهتمام واضح من جانب القيادة السياسية بتحسين أداء الشركة، ورغبة من جانب قياداتها في تنفيذ مخططات التطوير بأسرع وقت ممكن وأفضل جودة متاحة.. هكذا يمكن الحديث عما يدور داخل العرف المغلقة في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، التي تضع في مقدمة أهدافها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطعوم بنسبة 80% خلال العام 2030، إلى جانب تغطية كاملة للسوق بالسرنجات ذاتية التدمير لضمان حقن آمن، وبالتزامن مع الولاية الرئاسية الثانية التي فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب الدعم الأكبر ل"فاكسيرا"، وضعت الشركة خطة لنقل تكنولوجيا تصنيع 6 لقاحات مهمة مستوردة من الخارج، وإنتاجها محليًا في مصانع مصرية.
في سياق التعرف على تفاصيل خطط التطوير والأهداف المستقبلية التي تسعى "فاكسيرا" لتحقيقها خلال السنوات المقبلة، التقت "فيتو" الدكتورة هبة والي، رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، التي فتحت ملفات عدة خاصة بالشركة، منها ملف الموازنة التي شهدت مؤخرًا زيادة تتناسب و"سوق التطعيمات"، إلى جانب ملف الشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي والقطاع الخاص منها مصنع إنتاج أدوية علاج الأورام ومصنع مشتقات الدم ومصنع السرنجات ذاتية التدمير، وجميعها مشروعات يجني المصريين ثمارها خلال 3 أعوام على أقصى تقدير، وعن تفاصيل هذه المصانع، ومعدلات الإنجاز داخلها، والعائد الذي سيعود على الاقتصاد المصرى، والقطاع الطبى والصحى بشكل عام، وأمور أخرى كان الحوار التالى:
بداية.. ما أهمية الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"؟
"فاكسيرا" أمن قومى لمصر، أنشئت بقرار جمهوري في سنة 1972 بهدف توفير احتياجات البلاد من الأمصال والتطعيمات واللقاحات والمستحضرات الحيوية توفيرا كاملا، وتصدير ما يفيض منها للخارج، لتوفير العملة الصعبة للبلاد، وتطوير الصناعة المحلية من خلال الأبحاث العلمية.
قبل إنشاء الهيئة كانت "فاكسيرا" معملا تابعا لوزارة الصحة خاصة أن صناعة التطعيمات في مصر بدأت في أواخر القرن الماضي بصناعة تطعيم الجديري المائي عام 1897، وكان من أول اللقاحات التي صنعت في مصر، ومنذ سنة 1972 تحولت "فاكسيرا" إلى هيئة عامة تدعم سنويا من الموازنة العامة للدولة وبدات في إنشاء مصانع للأمصال واللقاحات منهم مصنع 1978 لمشتقات الدم الذي ظل ينتج إلى عام 2001، وتوقف للتطوير لمواكبة شروط التصنيع العالمية، إلا أنه لم يكتمل التطوير لوجود فجوة في التمويل منذ حينها لم يعمل، والشركة القابضة تتبعها 3 شركات منهم شركة الأمصال واللقاحات والشركة المصرية لإنتاج اللقاحات البيطرية وشركة خدمات نقل الدم.
ما المسئولية الصحية التي تتولى "فاكسيرا" تنفيذها داخل القطاع الصحى؟
"فاكسيرا" توفر كافة احتياجات وزارة الصحة من التطعيمات، نتيجة وجود دعم من رئاسة الوزراء والقيادة السياسية، إلى جانب تبني الحكومة خطة تطوير الشركة تطويرا كاملا سواء لخطوط الإنتاج أو الكوادر البشرية، تم الاتفاق على التوريد بالأمر المباشر مع وزارة الصحة، وتحويل قيمة المشتريات بالتصنيع بالكامل للشركة ثم تبدأ أمر الإنتاج والتوريد.
بالحديث عن التطوير.. كيف تواجه الشركة أزمة التعثر المالى التي تعانى منها منذ عدة سنوات.. وهل خطة التطوير بها جزء مخصص لهذا الأمر؟
بالفعل.. هناك خطة لتطوير الشركة نتيجة تعثراتها المادية التي بدأت في عام 2002 بمديونية خاصة لبنك الاستثمار القومي ب86 مليون جنيه وصلت ل400 مليون جنيه بالفوائد، وعلى مدى ال15 عاما الماضية تراجعت حالة المصانع وضعف الإنتاج المحلي، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014 بدأ في توجيه دعم كبير لنا، ووضع خطة لتطوير الشركة شملت برنامج للدعم الإصلاحي من خلال دعم مالي لها وإجراء صيانة لكل المصانع واستكمال المشروعات المتعثرة منها مبنى 60 لإنتاج الأمصال واللقاحات على أحدث المعايير الدولية والعالمية لمصانع إنتاج اللقاحات، فيما تم تطوير خطوط إنتاج مستحضرات التطعيم الثنائي والتيتانوس ولقاح الكلب ومصل الثعبان والعقرب والدفتيريا.
ما الأهداف التي وضعتها الشركة على أجندتها لتحقيقها خلال السنوات الأربع المقبلة؟
لدينا مستهدف سيتم تحقيقه في الولاية الثانية للرئيس، وإبراز دور فاكسيرا الأساسي في توفير كل احتياجات البلاد، خاصة أن لدينا مصانع مؤهلة وقوى بشرية متوفرة ومواد خام يمكن شراؤها لتوفير العملة الصعبة، وتشغيل العمالة وخلق فرص عمل للشباب، وامتلاك سر التصنيع لنجاح المنظومة وامتلاك تكنولوجيا التصنيع، وحاليا، نسبة الإنتاج المحلي من 10 إلى 15% ويوجد خطة واعدة تصل إلى 60 إلى 70% لزيادة الإنتاج المحلي، وخلال الفترة المقبلة سوف نجرى تعاقدات مع شركات عالمية لنقل تكنولوجيا التصنيع ل6 لقاحات مستوردة، نبدأ إنتاجها في مصر منها لقاح الالتهاب الكبدي والخماسي والالتهاب الرئوي، وبدأنا في نقل تكنولوجيا لقاح الكلب لإنتاجه محليا، وذلك بهدف التحول من سياسة الاستيراد إلى التصنيع المحلي التي ستتم على 3 مراحل، وفى مطلع 2022 سيكون لدينا 6 منتجات لنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات البشرية لتوفير كل احتياجات وزارة الصحة وجهات الجيش والشرطة فكل الأمصال لديهم من فاكسيرا.
كم يبلغ حجم الكميات التي يتم توريدها سنويًا من الشركة؟
سنويا.. يتم توريد مليونى جرعة لقاح كلب، وكانت الكمية العام الماضي أقل، وكان يوجد عجز، ومع تزايد حاجة وزارة الصحة من المقرر أن نورد العام المقبل 2 مليون لجهات الجيش والشرطة والقطاع الخاص، خاصة أنه من اللقاحات المنقذة للحياة، وحاليا لا يوجد أي عجز في لقاح الكلاب ومتوفر في مراكز وزارة الصحة والتطعيمات.
ماذا عن "التصدير".. هل هناك خطة خاصة لهذا الأمر؟
يوجد خطة طموحة للتصدير والوجود في الأسواق الخارجية، ونصدر للخارج مصل العقرب والثعبان والدفتيريا، كما نصدر إلى السوق العراقي مصل العقرب والثعبان وكذلك فلسطين لديها حيات ننتج لها أمصالا وفاكسيرا متواجدة منذ أكثر من 15 عاما في السوق الفلسطينى.
بالعودة إلى الداخل المصرى.. كم تبلغ احتياجات وزارة الصحة من الأمصال التي تنتجها الشركة؟
احتياج الصحة سنويا بالنسبة لمصل العقرب من 400 إلى 450 ألف جرعة سنويا، والثعبان 30 ألف جرعة، ويتم توفير كل الاحتياجات، بينما يتم توفير نصف مليون جرعة من تطعيم التيتانوس، وهناك 9 تطعيمات أساسية توفرها وزارة الصحة بجانب التطعيمات الضروري غير الإجبارية.
رغم حديثك هذا لكن لا يزال هناك نقص في بعض التطعيمات.. تعقيبك؟
أحيانا يحدث نقص في التطعيمات المستوردة بسبب نقص عالمي لا دخل لنا فيه مثلما حدث مع الالتهاب الكبدي، لكن خلال الفترة الماضية لم يوجد أي نقص خاصة مع وجود خطة لضمان وجود رصيد إستراتيجي من الطعوم يكفي 6 أشهر، ونستكمل عليه، إلى جانب العمل على وضع آليات تنظيم شراء وتصنيع التطعيمات لمنع حدوث فجوات في التوريد، وفيما يتعلق بتطعيم الالتهاب الكبدي، تم توفير كميات منه وسيتم ضخ كميات جديدة في السوق يونيو المقبل، كما أننا بدأنا نتبع سياسة احترازية لمنع النقص.
ما المقصود ب"السياسة الاحترازية"؟
السياسة الاحترازية هي أن الدولة توفر الموازنة العامة لشراء التطعيم في أغسطس من كل عام، إلا أننا نبدأ العمل من بداية السنة في إعداد المناقصات وتحضيرها، خاصة أن وزير الصحة أمر بالحفاظ على الرصيد الإستراتيجي.
كم يبلغ حجم شراء التطعيمات سنويا؟
موازنة التطعيمات كانت العام الماضي تتراوح من نصف مليار إلى 600 مليون جنيه، إلا أن الفترة المقبلة بعد دخول تطعيمات جديدة للبرنامج، سوف تتخطى الموازنة المخصصة للتطعيمات لتصبح مليارا ونصف المليار جنيه إجمالي الميزانية شراء وتصنيع.
بالتزامن مع رفع الميزانية للشركة.. ما أبرز المشروعات التي تتعاون بها فاكسيرا مع وزارة الإنتاج الحربي؟
يوجد عدد من المشروعات مع وزارة الإنتاج الحربي، منها مصنع السرنجات ذاتية التدمير، حيث وقعت الشركة عقد إنتاج 50 مليون سرنجة سنويا بنظام الوردية الواحدة، ويمكن أن ينتج 100 مليون سرنجة بعد الانتهاء من المصنع، ويمكن أن يكفي احتياجات البلد، وسوف يستخدم كأحد عوامل الوقاية من انتشار فيروس سي، وتخصيص 40 مليون سرنجة سنويا لبرنامج التطعيمات للاعتماد على منظومة الحقن الآمن وفترة تنفيذ المصنع من 18 إلى 20 شهرا، وسيتم نقل تكنولوجيا التصنيع من شركة إماراتية، ومن المقرر تواجد المنتج في السوق خلال عامين والمصنع مملوك لفاكسيرا بالكامل، والمشروع الثاني مع وزارة الإنتاج الحربي هو مصنع إنتاج ادوية الاورام نتيجة انتشارها بشكل كبير في مصر، وهدف إنشاء المصنع توفير الادوية منتج بجودة عالية وسعر أقل.
ما نوعية الأدوية التي سينتجها "مصنع الأورام"؟
الأدوية مساعدة لعلاج الأورام، وهى جزء من البروتوكولات العلاجية لمرضي الأورام، وإنتاجها يخفف من على كاهل الدولة، ويقلل من نسبة الأموال التي يتم إنفاقها على علاج الأورام.
وهل سيتم شن حملة للقضاء على الأورام مثل حملة القضاء على فيروس سي؟
وزارة الصحة هي المسئولة عن ذلك الملف، وهى من تقرر الحاجة لحملة للفحص والشركات توفر العلاج، لكن في فيروس سي الأدوية تقضي على الفيروس نهائيا.
ما الموعد المقرر للانتهاء من إنشاء مصنع مشتقات الدم؟
مصنع مشتقات الدم أصبح مشروعا قوميا تمتلكه الدولة وليس فاكسيرا فقط، الرئيس يتبنى المشروع وحاليا هناك لجنة شكلها رئيس الوزراء للانتهاء من الدراسة المالية للمشروع والدراسة الفنية له، وملف المصنع مثل العاصمة الإدارية الجديدة يحتاج دراسات متأنية للجهات التي تقدم تكنولوجيا التصنيع وخطوط الإنتاج، لتوفير أحدث طرق التصنيع المواكبة للعالم والهدف منه إنتاج مشتقات الدم "الألبومين والفاكتور وحقن الآر إتش"، كما أنه يمس قطاعا كبيرا من المرضى، ومن المصانع الأساسية التي يجب توفرها في مصر.
ومتى يتم الانتهاء من مصنع إنفلونزا الطيور؟
إنشاء المصنع بدأ في عام 2008 ثم شهد تعثرات عدة مرات، وحاليا بدأنا في الانتهاء منه، ومع بداية مايو سيتم توريد الماكينات المستوردة للانتهاء من بناء المصنع كاملا في مايو 2019 بتكلفة 16.5 مليون دولار.
وهل المصنع ينتج تحصين لتحورات فيروس إنفلونزا الطيور؟
سوف ينتج تحصينات لكل أنواع تحورات الفيروس، وأخذ مسحات من أي فيروس يظهر من خلال قسم البحوث والتطوير لمواكبة أي تحور في الفيروس، كما أن المصنع ينتج 7 لقاحات بيطرية، والهدف الرئيسي منه تحويل الاستيراد إلى صناعة وطنية وحماية الثروة الحيوانية والثروة الداجنة والشركة من قبل كانت توفر تطعيم الحمى القلاعية، ومستهدف للشركة البيطرية بنهاية 2019 أن تنتج نحو 10 أنواع تطعيمات بطاقة إنتاجية 400 مليون جرعة سنويا، ويمكن زيادتها إلى 800 مليون جرعة.
ومتى سيتم الانتهاء من مصنع الإنسولين؟
مصنع إنتاج الأنسولين حاليا يتم إعادة دراسة الجدوى الخاصة به، بعد رفع سعر الدولار وسعر الأنسولين في السوق لم يرتفع، ولدينا بالشركة إنتاج أنسولين متواجد نورده للصحة، والتأمين منتج محلى مسجل، والهدف من المشروع زيادة الطاقة الإنتاجية، لأن 60% من الإنسولين يتم استيراده من الخارج، وسوف نطور خطوط الإنتاج الحالية لنتمكن من إنتاج الأنواع الحديثة طويلة المفعول.
المصانع تلك.. هل يمكن القول إنها ستفتح أبوابها لاستقبال عمالة جديدة أم أن الشركة تمتلك العمالة المطلوبة؟
من خلال المصانع الجديدة سيتم استغلال الطاقات البشرية الموجودة ولدينا نسبة عمالة فنية مدربة، حيث يوجد 4 آلاف موظف يحصلون على رواتب 100 مليون جنيه سنويا، ونحاول توظيف كل الكوادر الفنية والإدارية والاستغلال الأمثل لها.
وكيف سيتم التخلص من ديون الشركة؟
الحكومة تبنت إعادة جدولة الديون مع البنوك، وفي 2020 سيتم الانتهاء من مشكلات الديون، بعد مفاوضات بنك الاستثمار القومي.
وما خطة 2030 المستهدفة للشركة القابضة "فاكسيرا"؟
2030 نحقق اكتفاءا ذاتيا من الطعوم بنسب 80% والنسبة المتبقية 20% لمنتجات يصعب نقل تكنولوجيا التصنيع لها وتكلفتها عالية، فهناك بعض التطعيمات تتطلب مواصفات خاصة للحفظ والأفضل استيرادها والإنتاج المحلي ل100% من الأمصال وتغطية كاملة للسوق من السرنجات ذاتية التدمير و50% من اللقاحات البيطرية ونكون موجودين بنسبة 50%% لأن جزءا كبيرا من السوق البيطري مستورد تصل إلى 90% وحاليا نزود حجم الإنتاجية.
وهل الشركة بدأت في تحقيق أرباح؟
بدأت تحقق أرباحا حقيقية لأول مرة هذا العام، إلا أننا سنستفيد من الأرباح بعد الانتهاء من مجمع خسائر السنوات نتيجة المديونيات وتراكم الديون والفوائد، كما يتم توفير كل التطعيمات الخاصة ببرنامج التطعيمات الاجباري للدولة التي توفر مجانا لحديثي الولادة إلى عمر الالتحاق بالمدرسة بخلاف التطعيمات التكميلية خلال فترة المدارس.
أخيرًا.. ما عدد مراكز التطعيم التابعة ل"فاكسيرا"؟
لدينا 10 مراكز للتطعيم يتوفر بها التطعيمات الإجبارية والاختيارية سواء المسافرين أو الحجاج أو المعتمرين، بالإضافة إلى التطعيمات الضرورية الغير اجبارية التي يوفرها المصل واللقاح للوقاية من الأمراض منها الإنفلونزا الموسمية أو الالتهاب الرئوي، ويتم توفير الخدمة بجودة مرتفعة للمحافظة على الحفظ الآمن للتطعيم، وتخزينه بشروط جيدة من خلال نظام متفرد للمتابعة للثلاجات للشركة على تعمل مدى 24 ساعة بنظام إلكتروني يتم الإبلاغ أتوماتيكيا دون الحاجة لانتظار فني في حالة أي عطل في نظام التبريد، وتتوافر التطعيمات طوال أيام الأسبوع، وحاليا الشركة بصدد افتتاح مركز ضخم في مطار القاهرة لخدمة المسافرين وهيئة الطيرن المدني من المقرر افتتاحها خلال 15 يوما، بجانب افتتاح مركز جديد للتطعيمات في أحد النوادي، وعلي منتصف 2018 سوف يوجد 12 مركز تطعيم للشركة، ومن المقرر زيادتها إلى 18 فرعا بنهاية 2018 لتغطية كل أنحاء الجمهورية، ونحن حاليا موجودون في الصعيد وكفر الشيخ والإسكندرية، ويستطيع المواطنون الحصول على أي تطعيم، كما تقدم شركة خدمات الدم للجمهور من خلال مراكز الدم جميع أنواع مشتقات الدم وتطبق كل معايير الجودة، وبها عيادات متخصصة للكشف على المرضى ومركز معتمد لعلاج فيروس سي، وتوفر الشركة البيطرية جميع اللقاحات الذاتية للحيوانات وتضم سيارات مبردة للتوزيع في كل الجمهورية والحفاظ على درجة حرارة التطعيم والتحصين للحيوانات سواء الثروة الحيوانية أو الثروة الداجنة، حيث تمتلك مزرعة خيول ينتج من خلالها التحصينات، وتضم وحدة لتصنيع الأعلاف ووحدة لحيوانات التجار.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.