أنباء عن إطلاق المضادات الجوية من شرقي مدينة أصفهان | فيديو    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    "ليست أول فرصة يهدرها في حياته".. كلوب يعلق على الانتقادات ضد صلاح    محمد بركات يطمئن جماهير الأهلي قبل موقعة مازيمبي    ملف رياضة مصراوي.. ليفربول يودع الدوري الأوروبي.. أزمة شوبير وأحمد سليمان.. وإصابة محمد شكري    كمامة ومفيش خروج.. ظواهر جوية تتعرض لها مصر الأيام المقبلة    هدي الإتربي: أحمد السقا وشه حلو على كل اللى بيشتغل معاه    رانيا هاشم تقدم حلقة خاصة من داخل العاصمة الإدارية الجديدة في "بصراحة"    الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل إصابة ثانية من مخيم نور شمس جراء اعتداء قوات الاحتلال    مجلس الوزراء يحسم الجدل حول حقيقة وجود عرض استثمارى جديد ل«رأس جميلة»    أسعار العملات الأجنبية اليوم الجمعة.. آخر تحديث لسعر الدولار عند هذا الرقم    عز بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 19 إبريل بالمصانع والأسواق    صدمة .. إصابة أحد صفقات الأهلي في الميركاتو الصيفي    هدف قاتل يحقق رقما تاريخيا جديدا في سجل باير ليفركوزن    مواعيد أهم مباريات اليوم الجمعة 19- 4- 2024 في جميع البطولات    وعد وهنوفي بيه، الحكومة تحدد موعد إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء (فيديو)    3 ليال .. تحويلات مرورية بشارع التسعين الجنوبي بالقاهرة الجديدة    محمود التهامي يحيي الليلة الختامية لمولد أبو الإخلاص الزرقاني بالإسكندرية (فيديو وصور)    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    شاهد.. نجوم الفن في افتتاح الدورة الثالثة ل مهرجان هوليود للفيلم العربي    سوزان نجم الدين تتصدر التريند بعد حلقتها مع إيمان الحصري.. ما القصة؟    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    البابا تواضروس خلال إطلاق وثيقة «مخاطر زواج الأقارب»: 10 آلاف مرض يسببه زواج الأقارب    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    أبو الغيط يأسف لاستخدام الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين بالأمم المتحدة    متحدث الحكومة: دعم إضافي للصناعات ذات المكون المحلي.. ونستهدف زيادة الصادرات 17% سنويا    «علاقة توكسيكو؟» باسم سمرة يكشف عن رأيه في علاقة كريستيانو وجورجينا (فيديو)    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالمساجد الكبرى الجمعة    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    ظهور أسماك حية في مياه السيول بشوارع دبي (فيديو)    أول تعليق من حماس على الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة    فيوتشر يرتقي للمركز الثامن في الدوري بالفوز على فاركو    خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر ردًا على طهران    تخفيض سعر الخبز السياحي بجنوب سيناء    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    برج الدلو.. حظك اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 : يساء فهمك    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    النشرة الدينية.. هل يجوز تفويت صلاة الجمعة بسبب التعب؟.. وما هي أدعية شهر شوال المستحبة؟    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    طريقة عمل الدجاج سويت اند ساور    طريقة عمل الكب كيك بالريد فيلفت، حلوى لذيذة لأطفالك بأقل التكاليف    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بالحبة السامة بأوسيم    المشدد 5 سنوات لشقيقين ضربا آخرين بعصا حديدية بالبساتين    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    البيت الأبيض: واشنطن وتل أبيب تتفقان على الهدف المشترك بهزيمة حماس في رفح    محافظ الإسكندرية يفتتح أعمال تطوير "حديقة مسجد سيدى بشر"    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات: دعم القيادة السياسية أنقذ «فاكسيرا» من فخ «الديون»

* زيادة موازنة التطعيمات العام الجديد ل1.5 مليار جنيه لتوفير احتياجات الدولة
* التعاقد مع شركات عالمية لنقل تكنولوجيا التصنيع ل6 لقاحات مستوردة وإنتاجها محليا
* توريد مليونى جرعة لقاح كلب.. و450 ألف جرعة من مصل العقرب سنويًا
* مصنع الأورام الجديد ينتج 100 دواء لعلاج الأورام ويوفر 40% من ميزانية الإنفاق على العلاج
* 10 تحصينات جديدة للشركة البيطرية بنهاية 2019 تحمي الثروة الحيوانية والداجنة
* مصنع إنفلونزا الطيور الجديد ينتج تحصين لكل تحورات الفيروس
* افتتاح مركز ضخم للتطعيمات في مطار القاهرة لخدمة المسافرين خلال 15 يوما
خطة مستقبلية طويلة المدى، وأخرى يجرى تنفيذها في الوقت الحالى، اهتمام واضح من جانب القيادة السياسية بتحسين أداء الشركة، ورغبة من جانب قياداتها في تنفيذ مخططات التطوير بأسرع وقت ممكن وأفضل جودة متاحة.. هكذا يمكن الحديث عما يدور داخل العرف المغلقة في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، التي تضع في مقدمة أهدافها تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطعوم بنسبة 80% خلال العام 2030، إلى جانب تغطية كاملة للسوق بالسرنجات ذاتية التدمير لضمان حقن آمن، وبالتزامن مع الولاية الرئاسية الثانية التي فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب الدعم الأكبر ل"فاكسيرا"، وضعت الشركة خطة لنقل تكنولوجيا تصنيع 6 لقاحات مهمة مستوردة من الخارج، وإنتاجها محليًا في مصانع مصرية.
في سياق التعرف على تفاصيل خطط التطوير والأهداف المستقبلية التي تسعى "فاكسيرا" لتحقيقها خلال السنوات المقبلة، التقت "فيتو" الدكتورة هبة والي، رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات، التي فتحت ملفات عدة خاصة بالشركة، منها ملف الموازنة التي شهدت مؤخرًا زيادة تتناسب و"سوق التطعيمات"، إلى جانب ملف الشراكة مع وزارة الإنتاج الحربي والقطاع الخاص منها مصنع إنتاج أدوية علاج الأورام ومصنع مشتقات الدم ومصنع السرنجات ذاتية التدمير، وجميعها مشروعات يجني المصريين ثمارها خلال 3 أعوام على أقصى تقدير، وعن تفاصيل هذه المصانع، ومعدلات الإنجاز داخلها، والعائد الذي سيعود على الاقتصاد المصرى، والقطاع الطبى والصحى بشكل عام، وأمور أخرى كان الحوار التالى:
بداية.. ما أهمية الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"؟
"فاكسيرا" أمن قومى لمصر، أنشئت بقرار جمهوري في سنة 1972 بهدف توفير احتياجات البلاد من الأمصال والتطعيمات واللقاحات والمستحضرات الحيوية توفيرا كاملا، وتصدير ما يفيض منها للخارج، لتوفير العملة الصعبة للبلاد، وتطوير الصناعة المحلية من خلال الأبحاث العلمية.
قبل إنشاء الهيئة كانت "فاكسيرا" معملا تابعا لوزارة الصحة خاصة أن صناعة التطعيمات في مصر بدأت في أواخر القرن الماضي بصناعة تطعيم الجديري المائي عام 1897، وكان من أول اللقاحات التي صنعت في مصر، ومنذ سنة 1972 تحولت "فاكسيرا" إلى هيئة عامة تدعم سنويا من الموازنة العامة للدولة وبدات في إنشاء مصانع للأمصال واللقاحات منهم مصنع 1978 لمشتقات الدم الذي ظل ينتج إلى عام 2001، وتوقف للتطوير لمواكبة شروط التصنيع العالمية، إلا أنه لم يكتمل التطوير لوجود فجوة في التمويل منذ حينها لم يعمل، والشركة القابضة تتبعها 3 شركات منهم شركة الأمصال واللقاحات والشركة المصرية لإنتاج اللقاحات البيطرية وشركة خدمات نقل الدم.
ما المسئولية الصحية التي تتولى "فاكسيرا" تنفيذها داخل القطاع الصحى؟
"فاكسيرا" توفر كافة احتياجات وزارة الصحة من التطعيمات، نتيجة وجود دعم من رئاسة الوزراء والقيادة السياسية، إلى جانب تبني الحكومة خطة تطوير الشركة تطويرا كاملا سواء لخطوط الإنتاج أو الكوادر البشرية، تم الاتفاق على التوريد بالأمر المباشر مع وزارة الصحة، وتحويل قيمة المشتريات بالتصنيع بالكامل للشركة ثم تبدأ أمر الإنتاج والتوريد.
بالحديث عن التطوير.. كيف تواجه الشركة أزمة التعثر المالى التي تعانى منها منذ عدة سنوات.. وهل خطة التطوير بها جزء مخصص لهذا الأمر؟
بالفعل.. هناك خطة لتطوير الشركة نتيجة تعثراتها المادية التي بدأت في عام 2002 بمديونية خاصة لبنك الاستثمار القومي ب86 مليون جنيه وصلت ل400 مليون جنيه بالفوائد، وعلى مدى ال15 عاما الماضية تراجعت حالة المصانع وضعف الإنتاج المحلي، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في 2014 بدأ في توجيه دعم كبير لنا، ووضع خطة لتطوير الشركة شملت برنامج للدعم الإصلاحي من خلال دعم مالي لها وإجراء صيانة لكل المصانع واستكمال المشروعات المتعثرة منها مبنى 60 لإنتاج الأمصال واللقاحات على أحدث المعايير الدولية والعالمية لمصانع إنتاج اللقاحات، فيما تم تطوير خطوط إنتاج مستحضرات التطعيم الثنائي والتيتانوس ولقاح الكلب ومصل الثعبان والعقرب والدفتيريا.
ما الأهداف التي وضعتها الشركة على أجندتها لتحقيقها خلال السنوات الأربع المقبلة؟
لدينا مستهدف سيتم تحقيقه في الولاية الثانية للرئيس، وإبراز دور فاكسيرا الأساسي في توفير كل احتياجات البلاد، خاصة أن لدينا مصانع مؤهلة وقوى بشرية متوفرة ومواد خام يمكن شراؤها لتوفير العملة الصعبة، وتشغيل العمالة وخلق فرص عمل للشباب، وامتلاك سر التصنيع لنجاح المنظومة وامتلاك تكنولوجيا التصنيع، وحاليا، نسبة الإنتاج المحلي من 10 إلى 15% ويوجد خطة واعدة تصل إلى 60 إلى 70% لزيادة الإنتاج المحلي، وخلال الفترة المقبلة سوف نجرى تعاقدات مع شركات عالمية لنقل تكنولوجيا التصنيع ل6 لقاحات مستوردة، نبدأ إنتاجها في مصر منها لقاح الالتهاب الكبدي والخماسي والالتهاب الرئوي، وبدأنا في نقل تكنولوجيا لقاح الكلب لإنتاجه محليا، وذلك بهدف التحول من سياسة الاستيراد إلى التصنيع المحلي التي ستتم على 3 مراحل، وفى مطلع 2022 سيكون لدينا 6 منتجات لنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات البشرية لتوفير كل احتياجات وزارة الصحة وجهات الجيش والشرطة فكل الأمصال لديهم من فاكسيرا.
كم يبلغ حجم الكميات التي يتم توريدها سنويًا من الشركة؟
سنويا.. يتم توريد مليونى جرعة لقاح كلب، وكانت الكمية العام الماضي أقل، وكان يوجد عجز، ومع تزايد حاجة وزارة الصحة من المقرر أن نورد العام المقبل 2 مليون لجهات الجيش والشرطة والقطاع الخاص، خاصة أنه من اللقاحات المنقذة للحياة، وحاليا لا يوجد أي عجز في لقاح الكلاب ومتوفر في مراكز وزارة الصحة والتطعيمات.
ماذا عن "التصدير".. هل هناك خطة خاصة لهذا الأمر؟
يوجد خطة طموحة للتصدير والوجود في الأسواق الخارجية، ونصدر للخارج مصل العقرب والثعبان والدفتيريا، كما نصدر إلى السوق العراقي مصل العقرب والثعبان وكذلك فلسطين لديها حيات ننتج لها أمصالا وفاكسيرا متواجدة منذ أكثر من 15 عاما في السوق الفلسطينى.
بالعودة إلى الداخل المصرى.. كم تبلغ احتياجات وزارة الصحة من الأمصال التي تنتجها الشركة؟
احتياج الصحة سنويا بالنسبة لمصل العقرب من 400 إلى 450 ألف جرعة سنويا، والثعبان 30 ألف جرعة، ويتم توفير كل الاحتياجات، بينما يتم توفير نصف مليون جرعة من تطعيم التيتانوس، وهناك 9 تطعيمات أساسية توفرها وزارة الصحة بجانب التطعيمات الضروري غير الإجبارية.
رغم حديثك هذا لكن لا يزال هناك نقص في بعض التطعيمات.. تعقيبك؟
أحيانا يحدث نقص في التطعيمات المستوردة بسبب نقص عالمي لا دخل لنا فيه مثلما حدث مع الالتهاب الكبدي، لكن خلال الفترة الماضية لم يوجد أي نقص خاصة مع وجود خطة لضمان وجود رصيد إستراتيجي من الطعوم يكفي 6 أشهر، ونستكمل عليه، إلى جانب العمل على وضع آليات تنظيم شراء وتصنيع التطعيمات لمنع حدوث فجوات في التوريد، وفيما يتعلق بتطعيم الالتهاب الكبدي، تم توفير كميات منه وسيتم ضخ كميات جديدة في السوق يونيو المقبل، كما أننا بدأنا نتبع سياسة احترازية لمنع النقص.
ما المقصود ب"السياسة الاحترازية"؟
السياسة الاحترازية هي أن الدولة توفر الموازنة العامة لشراء التطعيم في أغسطس من كل عام، إلا أننا نبدأ العمل من بداية السنة في إعداد المناقصات وتحضيرها، خاصة أن وزير الصحة أمر بالحفاظ على الرصيد الإستراتيجي.
كم يبلغ حجم شراء التطعيمات سنويا؟
موازنة التطعيمات كانت العام الماضي تتراوح من نصف مليار إلى 600 مليون جنيه، إلا أن الفترة المقبلة بعد دخول تطعيمات جديدة للبرنامج، سوف تتخطى الموازنة المخصصة للتطعيمات لتصبح مليارا ونصف المليار جنيه إجمالي الميزانية شراء وتصنيع.
بالتزامن مع رفع الميزانية للشركة.. ما أبرز المشروعات التي تتعاون بها فاكسيرا مع وزارة الإنتاج الحربي؟
يوجد عدد من المشروعات مع وزارة الإنتاج الحربي، منها مصنع السرنجات ذاتية التدمير، حيث وقعت الشركة عقد إنتاج 50 مليون سرنجة سنويا بنظام الوردية الواحدة، ويمكن أن ينتج 100 مليون سرنجة بعد الانتهاء من المصنع، ويمكن أن يكفي احتياجات البلد، وسوف يستخدم كأحد عوامل الوقاية من انتشار فيروس سي، وتخصيص 40 مليون سرنجة سنويا لبرنامج التطعيمات للاعتماد على منظومة الحقن الآمن وفترة تنفيذ المصنع من 18 إلى 20 شهرا، وسيتم نقل تكنولوجيا التصنيع من شركة إماراتية، ومن المقرر تواجد المنتج في السوق خلال عامين والمصنع مملوك لفاكسيرا بالكامل، والمشروع الثاني مع وزارة الإنتاج الحربي هو مصنع إنتاج ادوية الاورام نتيجة انتشارها بشكل كبير في مصر، وهدف إنشاء المصنع توفير الادوية منتج بجودة عالية وسعر أقل.
ما نوعية الأدوية التي سينتجها "مصنع الأورام"؟
الأدوية مساعدة لعلاج الأورام، وهى جزء من البروتوكولات العلاجية لمرضي الأورام، وإنتاجها يخفف من على كاهل الدولة، ويقلل من نسبة الأموال التي يتم إنفاقها على علاج الأورام.
وهل سيتم شن حملة للقضاء على الأورام مثل حملة القضاء على فيروس سي؟
وزارة الصحة هي المسئولة عن ذلك الملف، وهى من تقرر الحاجة لحملة للفحص والشركات توفر العلاج، لكن في فيروس سي الأدوية تقضي على الفيروس نهائيا.
ما الموعد المقرر للانتهاء من إنشاء مصنع مشتقات الدم؟
مصنع مشتقات الدم أصبح مشروعا قوميا تمتلكه الدولة وليس فاكسيرا فقط، الرئيس يتبنى المشروع وحاليا هناك لجنة شكلها رئيس الوزراء للانتهاء من الدراسة المالية للمشروع والدراسة الفنية له، وملف المصنع مثل العاصمة الإدارية الجديدة يحتاج دراسات متأنية للجهات التي تقدم تكنولوجيا التصنيع وخطوط الإنتاج، لتوفير أحدث طرق التصنيع المواكبة للعالم والهدف منه إنتاج مشتقات الدم "الألبومين والفاكتور وحقن الآر إتش"، كما أنه يمس قطاعا كبيرا من المرضى، ومن المصانع الأساسية التي يجب توفرها في مصر.
ومتى يتم الانتهاء من مصنع إنفلونزا الطيور؟
إنشاء المصنع بدأ في عام 2008 ثم شهد تعثرات عدة مرات، وحاليا بدأنا في الانتهاء منه، ومع بداية مايو سيتم توريد الماكينات المستوردة للانتهاء من بناء المصنع كاملا في مايو 2019 بتكلفة 16.5 مليون دولار.
وهل المصنع ينتج تحصين لتحورات فيروس إنفلونزا الطيور؟
سوف ينتج تحصينات لكل أنواع تحورات الفيروس، وأخذ مسحات من أي فيروس يظهر من خلال قسم البحوث والتطوير لمواكبة أي تحور في الفيروس، كما أن المصنع ينتج 7 لقاحات بيطرية، والهدف الرئيسي منه تحويل الاستيراد إلى صناعة وطنية وحماية الثروة الحيوانية والثروة الداجنة والشركة من قبل كانت توفر تطعيم الحمى القلاعية، ومستهدف للشركة البيطرية بنهاية 2019 أن تنتج نحو 10 أنواع تطعيمات بطاقة إنتاجية 400 مليون جرعة سنويا، ويمكن زيادتها إلى 800 مليون جرعة.
ومتى سيتم الانتهاء من مصنع الإنسولين؟
مصنع إنتاج الأنسولين حاليا يتم إعادة دراسة الجدوى الخاصة به، بعد رفع سعر الدولار وسعر الأنسولين في السوق لم يرتفع، ولدينا بالشركة إنتاج أنسولين متواجد نورده للصحة، والتأمين منتج محلى مسجل، والهدف من المشروع زيادة الطاقة الإنتاجية، لأن 60% من الإنسولين يتم استيراده من الخارج، وسوف نطور خطوط الإنتاج الحالية لنتمكن من إنتاج الأنواع الحديثة طويلة المفعول.
المصانع تلك.. هل يمكن القول إنها ستفتح أبوابها لاستقبال عمالة جديدة أم أن الشركة تمتلك العمالة المطلوبة؟
من خلال المصانع الجديدة سيتم استغلال الطاقات البشرية الموجودة ولدينا نسبة عمالة فنية مدربة، حيث يوجد 4 آلاف موظف يحصلون على رواتب 100 مليون جنيه سنويا، ونحاول توظيف كل الكوادر الفنية والإدارية والاستغلال الأمثل لها.
وكيف سيتم التخلص من ديون الشركة؟
الحكومة تبنت إعادة جدولة الديون مع البنوك، وفي 2020 سيتم الانتهاء من مشكلات الديون، بعد مفاوضات بنك الاستثمار القومي.
وما خطة 2030 المستهدفة للشركة القابضة "فاكسيرا"؟
2030 نحقق اكتفاءا ذاتيا من الطعوم بنسب 80% والنسبة المتبقية 20% لمنتجات يصعب نقل تكنولوجيا التصنيع لها وتكلفتها عالية، فهناك بعض التطعيمات تتطلب مواصفات خاصة للحفظ والأفضل استيرادها والإنتاج المحلي ل100% من الأمصال وتغطية كاملة للسوق من السرنجات ذاتية التدمير و50% من اللقاحات البيطرية ونكون موجودين بنسبة 50%% لأن جزءا كبيرا من السوق البيطري مستورد تصل إلى 90% وحاليا نزود حجم الإنتاجية.
وهل الشركة بدأت في تحقيق أرباح؟
بدأت تحقق أرباحا حقيقية لأول مرة هذا العام، إلا أننا سنستفيد من الأرباح بعد الانتهاء من مجمع خسائر السنوات نتيجة المديونيات وتراكم الديون والفوائد، كما يتم توفير كل التطعيمات الخاصة ببرنامج التطعيمات الاجباري للدولة التي توفر مجانا لحديثي الولادة إلى عمر الالتحاق بالمدرسة بخلاف التطعيمات التكميلية خلال فترة المدارس.
أخيرًا.. ما عدد مراكز التطعيم التابعة ل"فاكسيرا"؟
لدينا 10 مراكز للتطعيم يتوفر بها التطعيمات الإجبارية والاختيارية سواء المسافرين أو الحجاج أو المعتمرين، بالإضافة إلى التطعيمات الضرورية الغير اجبارية التي يوفرها المصل واللقاح للوقاية من الأمراض منها الإنفلونزا الموسمية أو الالتهاب الرئوي، ويتم توفير الخدمة بجودة مرتفعة للمحافظة على الحفظ الآمن للتطعيم، وتخزينه بشروط جيدة من خلال نظام متفرد للمتابعة للثلاجات للشركة على تعمل مدى 24 ساعة بنظام إلكتروني يتم الإبلاغ أتوماتيكيا دون الحاجة لانتظار فني في حالة أي عطل في نظام التبريد، وتتوافر التطعيمات طوال أيام الأسبوع، وحاليا الشركة بصدد افتتاح مركز ضخم في مطار القاهرة لخدمة المسافرين وهيئة الطيرن المدني من المقرر افتتاحها خلال 15 يوما، بجانب افتتاح مركز جديد للتطعيمات في أحد النوادي، وعلي منتصف 2018 سوف يوجد 12 مركز تطعيم للشركة، ومن المقرر زيادتها إلى 18 فرعا بنهاية 2018 لتغطية كل أنحاء الجمهورية، ونحن حاليا موجودون في الصعيد وكفر الشيخ والإسكندرية، ويستطيع المواطنون الحصول على أي تطعيم، كما تقدم شركة خدمات الدم للجمهور من خلال مراكز الدم جميع أنواع مشتقات الدم وتطبق كل معايير الجودة، وبها عيادات متخصصة للكشف على المرضى ومركز معتمد لعلاج فيروس سي، وتوفر الشركة البيطرية جميع اللقاحات الذاتية للحيوانات وتضم سيارات مبردة للتوزيع في كل الجمهورية والحفاظ على درجة حرارة التطعيم والتحصين للحيوانات سواء الثروة الحيوانية أو الثروة الداجنة، حيث تمتلك مزرعة خيول ينتج من خلالها التحصينات، وتضم وحدة لتصنيع الأعلاف ووحدة لحيوانات التجار.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.