بدء حملة مؤيدة للاتحاد الأوروبي في بريطانيا

بدأت منظمة "برو يو أي باست فور بريتن" اليوم الأربعاء، حملة ملصقات وطنية في المملكة المتحدة في مسعى لتنظيم استفتاء ثان حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل عام من الموعد الرسمي لبريكست في مارس 2019.
وتشمل الحملة نشر ملصقات في الشوارع ورسائل عبر الصحف والإنترنت، موجهة إلى أنصار بريكست ومعارضيه على السواء.
وجرى تعليق ملصقات هذا الأسبوع في لندن وبيرمنغهام ومانشستر وليفربول، وكتب على أحد الملصقات "متى سنعرف ما الذي صوتنا له؟ نحن نستحق أن تكون لنا الكلمة الفصل حول اتفاق بريكست".
كما سيتم نشر صفحات دعائية في صحيفتي "ايفنينغ ستندار" و"الغارديان".
وقالت المنظمة في بيان إن "هدف الحملة هو إشراك الجمهور في الحملة الداعية إلى تصويت جديد حول بريكست".
وقال رئيس المجموعة مارك مالوش براون، الذي حصل من الملياردير الأمريكي جورج سوروس على تمويل لا يقل عن 400 ألف جنيه إسترليني، إن الناخبين "محبطون بشكل كبير ومتزايد بسبب عدم معرفتهم بما يعنيه بريكست".
وشهدت المملكة المتحدة مؤخرًا العديد من المبادرات المؤيدة للاتحاد الأوروبي معتمدة على الشكوك التي يثيرها بريكست لتحاول قلب مسار الخروج من الاتحاد الأوروبي المقرر في 29 مارس 2019.
وفي بداية فبراير أسست الحركات المناهضة للخروج من الاتحاد الأوروبي ائتلاف "مجموعة التنسيق الشعبية" بغرض تنسيق جهودها للتأثير على المفاوضات مع بروكسل وحتى محاولة تنظيم تصويت جديد.