أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة ومحاولات التشكيك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية «ستنتهي أمام صمود شعبنا الفلسطيني، وتمسكه بثوابته، وبحقوقه المشروعة. هذا ليس اختبارًا، بل خيار». وقال: «إن حلًا سياسيًا مشبوهًا لا يلبي آمال وتطلعات شعبنا بالحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، لن يمر، سواء كان دولة ذات حدود مؤقتة، أو دويلة في غزة، أو أي مشاريع مشبوهة»، مشيرًا إلى وجود مصالح إقليمية تتشكل لتصفية القضية الفلسطينية. وحض على «ثبات وطني صلب أمام أي مصالح إقليمية قد تتشكل، والتي لن تؤدي إلى أية نتيجة». ولمّح إلى تمسك الفلسطينيين بعباس في مواجهة مساع إلى إطاحته، قائلًا: «خيار شعبنا واضح وثابت، وهو الوقوف خلف قيادته التاريخية، للتصدي لكل المشاريع المشبوهة، وكل المؤامرات تتكسر على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني».