الرئاسة الفلسطينية: المؤامرات المشبوهة ستنتهى بصمود الشعب الفلسطينى

صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة ومحاولات التشكيك التي تستهدف القضية الفلسطينية، ستنتهي أمام صمود الشعب الفلسطيني، وتمسكه بثوابته وبحقوقه المشروعة التي أقرها العالم أجمع، وهذا ليس اختبارا، بل خيار.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن خيار شعبنا واضح وثابت، وهو الوقوف خلف قيادته التاريخية، للتصدي لكل المشاريع المشبوهة، وكل المؤامرات تتكسر على صخرة صمود شعبنا الفلسطيني.
وتابع، أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب الأخير والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، لم تنجح في النيل من عزيمة شعبنا الصامد، والذي أثبت للعالم بأن ما يقوله وما يريده هو الأهم، سواء على الأرض، أو على المستوى السياسي، وما جرى في الأقصى وكنيسة القيامة خير دليل على ذلك.
وأضاف: ستبقى القدس، وثوابت منظمة التحرير الفلسطينية، وصمود شعبنا وقيادته الشرعية، هي مفتاح النصر، وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها الأبدية القدس.
وجدد التأكيد أن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، تمثل الشرط الأساسى لنجاح أية خطة سلام، وهو ما أثبته التاريخ على الدوام، ما يلقى مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب، بأن لا نسمح بأي اختراق للمصالح الوطنية والقومية، خاصة وأننا نشهد تحرر كثير من دول العالم من الهيمنة الفارغة المزعومة، التي تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية وتحاول تجاهلها.
وقال «إن حلا سياسيا مشبوها لا يلبي آمال وتطلعات شعبنا بالحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يمر، سواء كان دولة ذات حدود مؤقتة أو دويلة في غزة أو أية مشاريع مشبوهة»، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع كما كنا دوما ثباتا وطنيا صلبا أمام أية مصالح إقليمية قد تتشكل، والتي لن تؤدي إلى أية نتيجة، بفضل الوعي الفلسطيني والعربي، الذي تبلور وأصبح عصيا على أي مؤامرات.