التقى الوفد الأمني المصري، زياد أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، للتباحث بشأن سبل تنفيذ آليات المصالحة الفلسطينية بما في ذلك استلام حكومة الوفاق لمهامها بالقطاع، حسبما أفادت فضائية «إكسترا نيوز». وكان الوفد المصري عقد سلسلة اجتماعات منذ وصوله لغزة قبل 11 يومًا مع وزراء حكومة الوفاق وقادة من الفصائل والمحافظين والمخاتير والوجهاء لكن دون أن يرشح أي تقدم أو حل للقضايا الخلافية خاصة فيما يتعلق بنقل الجباية بغزة إلى خزينة السلطة الفلسطينية مقابل حل أزمة ملف الموظفين الذين عينوا بعد سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007. ويأمل الفلسطينيون، بإنهاء القضايا الخلافية بأسرع وقت ممكن من أجل إنهاء معاناتهم في كافة مناحي الحياة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي وتداعيات الانقسام. وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، عقب لقائه قيادة الفصائل الفلسطينية، قبل يومين، إن قطاع غزة على فوهة البركان ومن الممكن أن ينفجر، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مضيفا: "هناك إدراك مصري لخطورة الأوضاع الإنسانية، وأن هناك توجها من مصر لمعالجة الأزمات في غزة". وأكد هنية، أن المصالحة تعد خيارا إستراتيجيا لحماس لكنه قال "إن هذه المصالحة بحاجة لقوة دفع إضافية وطالب القيادة الفلسطينية في رام الله باتخاذ قرار أكثر جرأة لتحقيق المصالحة".