الملف السوري حضر في حفل الأوسكار بفيلم "آخر الرجال في حلب" والطفلة بانا العابد، التي كانت تنقل للعالم من خلال حسابها على تويتر يوميات الحصار في حلب. لم تغب المأساة السورية عن النسخة التسعين من حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، الذي أقيم في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، مساء أمس الأحد، فقد ظهرت الطفلة بانا العابد، البالغة من العمر ثمان سنوات، على المنصة أثناء تقديم مغني الراب الأمريكي، مكومون، والمغنية الأمريكية، أندرا داي، أغنية "ستاند أب فور سامثينغ" (ناصر شيئًا ما). وتظهر بانا العابد في الفيلم السوري الوثائقي "آخر الرجال في حلب" للسوري فراس فياض الذي رُشح للأوسكار لكنه لم يفز بأي جائزة، ويتناول الفيلم عمل متطوعي منظمة "الخوذ البيضاء". وكانت العابد من خلال حسابها على تويتر محط أنظار العالم خلال حصار حلب حتى فرارها وعائلتها في كانون الأول/ديسمبر من عام 2016، وقد نقلت للعالم يوميات الحصار وفق رؤيتها ومخاوفها، وكانت أغلب تغريداتها باللغة الإنكليزية حيث إن والدتها مدرّسة لغة إنجليزية. واختارتها مجلة "التايم" في العام الفائت من بين أكثر الشخصيات تأثيرًا على شبكة الإنترنت ولديها نحو 353 متابعا على حسابها على تويتر. كما منحها الرئيس التركي وعائلتها رجب طيب أردوغان الجنسية التركية، وأصدرت كتابًا في الولاياتالمتحدة يحمل عنوان "العالم العزيز" في أكتوبر 2017. ويشار إلى أن فيلم "ذي شايب اوف ووتر" حصد أربع جوائز رئيسية من بينها أفضل فيلم في ختام موسم المكافآت السينمائية الذي طغت عليه الفضائح الجنسية في أوساط هوليوود. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل