قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الانتماء لجماعة محظورة ونشر وترويج أخبار كاذبة في الداخل والخارج. كانت نيابة أمن الدولة العليا، وافقت على طلب عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، على نقله للمستشفى بعد استشعاره تعبا مفاجئا. وانتهت، منذ قليل، نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول تحقيقاتها مع أبو الفتوح، ووجهت له اتهامات نشر أخبار كاذبة وقيادة جماعة إرهابية والترويج لأخبار من شأنها تكدير السلم العام. ومثل أبو الفتوح أمام نيابة أمن الدولة لمدة ثلاث ساعات تقريبا، وطلب أثناء التحقيق معه نقله للمستشفى لمروره بحالة مرضية طارئة، وبالفعل تم وقف التحقيق لعرضه على المستشفى. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه للمثول أمامها للتحقيق في اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لإسقاط الدولة المصرية.