دفاعا عن جامعة المنصورة! اختتمت فعاليات ملتقى مجالس اتحاد الطلاب بالجامعات المصرية، اليوم الثلاثاء، والذي تستضيفه جامعة المنصورة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام، والاتحاد العربى للقيادات الشبابية تحت عنوان «ملتقى الشباب وبناء الدولة»، بمشاركة مجالس اتحاد طلاب الجامعة الحكومية والخاصة «إسكندرية، كفر الشيخ، سوهاج، بنها، دمياط، أسوان، بنى سوبف، المنوفية، السادات» وحضور ممثلين من جامعات «هليوبليس، جامعة الدلتا، جامعة بدر، الجامعة الأهلية الفرنسية». جاء ذلك بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور أسامة الأزهري من علماء الأزهر الشريف، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصري، والدكتور حسام الملاح مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور طائع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالى للأنشطة الطلابية، وصبحى عسيلة نائب رئيس تحرير الأهرام، والدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العربي للقيادات الطلابية، والإعلامي رامي رضوان. وأكد عمر البوصيلى رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة، أن الملتقى يعد انطلاقة جديدة لتبادل الأفكار والرؤى بين شباب الجامعات المصرية والتركيز على دور الشباب في بناء مصر المستقبل. وأشارت الدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العربي للقيادات الطلابية لحرص الاتحاد بالتعاون مع جريدة الأهرام على دعم عدد كبير من الملتقيات الطلابية وأثنت على دور جامعة المنصورة في عقد هذا الملتقى بمساعدة طلابها المميزين. وأكد الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة على حرص الجامعة من خلال إقامة هذه الملتقيات على تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم بيكونوا صالحين وقادرين على بناء وطنهم. كما نوقش العديد من الأفكار خلال الجلسة الثالثة بعنوان «الشباب وبناء الدولة»، والتي إدارةا الإعلامي رامى رضوان واستضافت الجلسة المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصري، والدكتور حسام الملاح مساعد أول وزير التعليم العالي. وطالب المهندس محمد السويدي خريجي الجامعات بعدم التقيد بما تمت دراسته وأن يتكيفوا مع تطورات سوق العمل، مشيرًا إلى إنشاء الاتحاد جهاز دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم ابتكارات الشباب وتذليل العقبات التلى تمنع خروجها للنور. وأشار الدكتور أسامة الأزهري لأهمية قيم الوعى والأمل والثقة بالنفس في ظل المخططات المستهدفة لإذكاء الفتن في الشرق الأوسط من خلال اللعب على وثر المذهبية والطائفية وتشكيك المواطن في مؤسسات البلد التي ينتمى إليها مطالبا المواطنين بعدم تصديق كل ما يقال ضد بلدهم وأن يكون لديهم أمل في بناء وطنهم مثلما بنى الألمان واليابانيون وطنهم بعد الانهيار عام 1945.