دعا ممثلو الأممالمتحدة في سوريا، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر على الأقل، للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين. ووصف بيان من المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشئون الإنسانية، وممثلي منظمات الأممالمتحدة العاملة في سوريا، الوضع في البلاد بأنه "عصيب". وجاء في البيان: "يحذر فريق الأممالمتحدة في سوريا من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في أنحاء عدة من البلاد". ويأتي ذلك في وقت تتهم فيه واشنطن قوات الجيش السوري بشن هجمات كيماوية عدة بغاز الكلور أو السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته ب"الأكاذيب". كما كان مسئول أمريكي حذر في وقت سابق أن واشنطن لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات. وفي 22 يناير الماضي، أصيب 21 مدنيًا بينهم أطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف للقوات الحكومية على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها أن يكون ذلك ناجمًا عن غازات سامة.