الرقابة المالية تستضيف 100 طالب بالمرحلة الابتدائية لتعريفهم بالاستثمار والادخار    ماركا: ريال مدريد استخدم أسلوب أرسنال الدفاعي لعبور مانشستر سيتي    هنري: ريال مدريد دافع بشكل جيد واستحق التأهل أمام مانشستر سيتي    "أنا الكبير في النادى".. غضب يسود الزمالك بسبب أحمد سليمان    العثور على جثة صبي بطريق الإسكندرية الصحراوي    هيئة الكتاب تصدر مدائن معلقة ل ياسين عدنان    اليوم العالمي للتراث..القاهرة الفاطمية ضمن7مواقع أثرية مصرية بقائمة اليونسكو    برلمانية: إدخال التأمين الصحي في محافظات جديدة يوفر خدمات طبية متميزة للمواطنين    محافظ سوهاج يفتتح توسعات محطة معالجة صرف صحي إدفا    مدفوعة الأجر.. الخميس إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    قطاع الأعمال العام: استراتيجية الوزارة تقوم على فتح المجال أمام الاستثمار المحلي والأجنبي    النواب في العاصمة الإدارية.. هل يتم إجراء التعديل الوزاري الأحد المقبل؟    القناة 12 الإسرائيلية: المرحلة الأولى لعملية رفح تسعى لإخلاء السكان عبر إلقاء منشورات من الجو    ألمانيا تستدعى سفير روسيا بعد توقيف مشتبهين اثنين بالتجسس    الدعم الأمريكي مستمر.. مساعدات عسكرية جديدة بالمليارات لإسرائيل (فيديو)    وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    الخميس المقبل إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    «من متدنية إلى وراء الستار».. القصة الكاملة لأزمة شوبير وأحمد سليمان    فى الجيزة.. التعليم تعلن جدول امتحان المستوى الرفيع والمواد خارج المجموع لطلاب النقل والإعدادية    إعدام طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسوهاج    بعد 5 أيام.. انتسال جثة غريق البحر بالكيلو 65 غرب الإسكندرية    اندلاع النيران بعدد من أشجار النخيل في جنوب الأقصر    خلال 24 ساعة.. ضبط 313 قضية مخدرات و155 قطعة سلاح نارى وتنفيذ 82174 حكم قضائى    خلال معرض "روسيا - مصر: العلاقات الروحية عبر العصور".. نائب مفتي موسكو: المعرض فرصة لترسيخ التعارف بين مسلمى البلدين وتعميق أواصر العمل المشترك    إحالة 30 من العاملين بالمنشآت الخدمية بالشرقية للتحقيق    شوقي علام يفتتح أول معرض عالمي تستضيفه دار الإفتاء بالتعاون مع روسيا الاتحادية    الفيلمان السعوديان كبريت وليلى ينطلقان تجاريًا بسينما حيّ بجدة    129 متدربا اجتازوا 4 دورات تدريبية بمركز التنمية المحلية بسقارة    الصحة تستعرض إنجازات الدولة في تجربتها الرائدة للقضاء على فيروس سي    قافلة طبية لقرية بحر البقر بالشرقية لعلاج الاهالى بالمجان    السجن المشدد 3 سنوات لمتهم بإحراز سلاح بدون ترخيص فى سوهاج    حكم الكلاسيكو.. بشرى سارة ل ريال مدريد وقلق في برشلونة    بعد انتقاده أداء لاعبي الأهلي بالقمة|«ميدو» يستعرض لياقته البدنية في إحدى صالات الرياضة    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 40 فلسطينيا من الضفة الغربية    وزيرة الهجرة تبحث مع «رجال أعمال الإسكندرية» التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف    تعَرَّف على طريقة استخراج تأشيرة الحج السياحي 2024 وأسعارها (تفاصيل)    «دي بي ورلد السخنة» تستقبل أول سفينة تابعة للخط الملاحي الصيني «CULines»    ليفربول يستهدف ضم نجم وست هام لتعويض رحيل محمد صلاح المحتمل    صوامع سدس تبدأ استلام محصول القمح من مزارعي بني سويف    اتحاد المعلمين لدى «أونروا» في لبنان ينفذ اعتصاما دعما لغزة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 19-4-2024، أبراج السرطان والأسد والعذراء    جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية ومشروعا بيئيا تنمويا في «حصة مليج»    في موسم تغيير الفصول.. طرق طبيعية لتخفيف أعراض ضغط الجيوب الأنفية    الوزراء يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    الفنان محمد رجب يخطف الأضواء في أحدث ظهور    ما حكم الصوم نيابة عمَّن مات وعليه صيام؟.. تعرف على رد الإفتاء    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار في النقد الأجنبي    تأجيل محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب ممدوح عباس    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: «لا نتوقع ضرب إيران قبل عيد الفصح»    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    فيلم «عالماشي» يحقق إيرادات ضعيفة في شباك التذاكر.. كم بلغت؟    تشاجرت معه.. ميدو يحذر النادي الأهلي من رئيس مازيمبي    هولندا تعرض على الاتحاد الأوروبي شراء "باتريوت" لمنحها إلى أوكرانيا    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    بابا فاسيليو يتحدث عن تجاربه السابقة مع الأندية المصرية    ما حكم نسيان إخراج زكاة الفطر؟.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركيا تدق طبول الحرب في سوريا.. تشن عملية «غصن الزيتون» العسكرية على عفرين.. سوريا تهدد بإسقاط طائرات أنقرة.. وقلق أمريكي من الوصول ل«منبج».. قيادات كردية تتصدى للهجوم
نشر في فيتو يوم 20 - 01 - 2018

انتشار ألف من مقاتلي «بي كاكا» بالقرب من الحدود السورية التركية
رغم تحذيرات العديد من المراقبين من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتزامه اجتياح منطقة عفرين السورية، إلا أن النظام التركي لم يبال بهذه التحذيرات؛ ليبدأ اليوم السبت في العملية العسكرية بالمنطقة التي تقع تحت سيطرة الأكراد.
غصن الزيتون
وأعلنت رئاسة أركان الجيش التركي أن العملية العسكرية في منطقة عفرين السورية، بدأت تحت اسم عملية "غصن الزيتون"، فيما شنت طائرات تركية غارات على عفرين، رغم تهديدات نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإسقاط الطائرات التركية، إذا دخلت الأجواء السورية، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه التقارير التركية أن عناصر "الجيش السوري الحر" المعارض، المدعوم من أنقرة، بدأت دخول عفرين.
دفاع عن النفس
وزعمت رئاسة الأركان التركية أن "عملية غصن الزيتون" تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار على الحدود التركية وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (PKK) و(PYD) و(YPG) وداعش في عفرين، وإنقاذ سكان هذه المنطقة من قمع وظلم الإرهابيين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، زاعمة أن "العملية تجري في إطار حقوق أنقرة النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".
وتعتبر السلطات التركية أن "وحدات حماية الشعب الكردي" السورية (YPG)، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني التركي (PKK)، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة ك"تنظيم إرهابي"، كما تصنف تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD) ك"منظمة إرهابية" أيضا.
قلق أمريكي
وانطلقت العملية العسكرية التركية رغم مطالبة الولايات المتحدة تركيا بعدم شنها ووسط قلق مسؤولين أمريكيين على قوات أمريكية في مدينة منبج، التي أكد أردوغان أنها ستكون المحطة التالية بعد عفرين، وتتهم أنقرة واشنطن بأنها تريد إنشاء "جيش من الإرهابيين" على الحدود التركية السورية، بعد إعلان الولايات المتحدة عن تدريب قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل أغلبهم من الأكراد.
تحذير سوري
نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حذر مرارا تركيا من أنه في حال المبادرة إلى بدء "أعمال قتالية" في عفرين، فإن ذلك يعتبر "عملا عدوانيا" من قبل الجيش التركي على سيادة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن "قوات الدفاع الجوية السورية استعادت قوتها الكاملة، وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء سوريا، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة".
دور الأكراد
بالنسبة للأكراد، عفرين هي إحدى المقاطعات الكردية الثلاث في سوريا، والمحافظة عليها والدفاع عنها تعتبر مسألة وجودية بالنسبة لهم، ولن يتخلوا عنها بسهولة. كما يطمحون إلى وصلها بالمناطق الكردية الأخرى، حسب تصريحات القيادات الكردية في سوريا.
وأعلن الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم مؤخرا، أن وحدات حماية الشعب قد تتدخل في محافظة إدلب؛ للتصدي لما وصفها بالجماعات المتشددة.
وأعلن أن "إدلب هي منطقة جغرافية مميزة بجبالها ووديانها وسهولها، ونحن سنكون على قدر المسئولية في طرد جميع القوات الإرهابية منها".
موقع عفرين
تقع منطقة عفرين على ضفتي نهر عفرين في أقصى شمال غربي سوريا، وهي محاذية لمدينة إعزاز من جهة الشرق، ولمدينة حلب التي تتبع لها من الناحية الإدارية من جهة الجنوب، وإلى الجنوب الغربي من البلدة تقع محافظة إدلب، وتحاذي الحدود التركية من جهة الغرب والشمال.
وعفرين منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 3850 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا، ومنفصلة جغرافيًا عن المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الأكراد على طول الحدود مع تركيا.
يبلغ عدد سكان منطقة عفرين 523،258 نسمة حسب إحصائيات الحكومة السورية في عام 2012.
لكن العدد ارتفع بسبب حركة النزوح الداخلية من محافظة حلب والمدن والبلدات المجاورة؛ ليصل إلى أكثر من مليون نسمة، حسب ما تقول سلطات الإدارة الكردية القائمة هناك، منذ فقدان الحكومة سيطرتها على المنطقة.
وتضم عفرين نحو 350 قرية وبلدة صغيرة وكبيرة من أهمها عفرين المدينة، وجندريسة وبلبلة وشية، وراجو وشرا.
وأقيم سد 17 نيسان على نهر عفرين منذ سنوات في منطقة ميدانكي، وتشكلت بحيرة خلف السد، مما جعل المنطقة المحيطة بالبحيرة مركز اصطياف.
بلد الزيتون والكروم
وعفرين مشهورة بإنتاج زيت الزيتون والحمضيات والكروم، إضافة إلى وجود العديد من المواقع الأثرية مثل قلعة سمعان، وقلعة هوري وتل عين داره، والجسور الرومانية على نهر عفرين وجسر هره دره، الذي بنته ألمانيا قبيل الحرب العالمية الأولى، كما تمر سكة حديد قادمة من تركيا عبر منطقة عفرين وتصل إلى مدينة حلب قبيل الحرب العالمية الأولى.
درع الفرات
تفصل منطقة عفرين بين مناطق سيطرة فصائل "درع الفرات" التي تدعمها تركيا في جرابلس، الباب، وإعزاز إلى الشرق من عفرين ومحافظة إدلب في الغرب، وبالتالي فإن السيطرة التركية على عفرين تحقق تواصلا جغرافيا على جميع المناطق الحدودية الواقعة بين مدينة جرابلس غربي الفرات والبحر المتوسط، وبالتالي يعني القضاء على أي إمكانية لتحقيق التواصل الجغرافي بين المناطق الكردية منع الأكراد من وصل مناطقهم ببعضها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.