سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
72 ساعة أشغال رئاسية شاقة.. السيسي يشارك في مؤتمر «حكاية وطن».. يقدم كشف حساب 4 سنوات.. يعلن ترشحه للانتخابات.. يتعهد باستمرار التنمية بالبناء ومكافحة الإرهاب والفساد ودعم محدودي الدخل
8 صور ترصد الجلسة الختامية بمؤتمر حكاية وطن وترشح السيسي شهدت ال72 ساعة الماضية نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في مؤتمر "حكاية وطن"؛ حيث ألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حرص قبل بدايتها على دعوة الحضور إلى الوقوف تحية وتقديرا لكل المصريين. وأكد الرئيس أن كل الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية لم تكن لتحدث لولا الشعب، ولا يستطيع أحد أن يقول إنه حقق إنجازًا بمفرده بل هو إنجاز الشعب مجتمِعًا. قوة الشعب وشدد الرئيس على أن رد فعل الشعب على الإصلاح كان مصدر فخر واعتزاز، وعلى كل مصرى أن يرفع رأسه ويفتخر بذلك فما مر به المصريون لم يكن معاناة، بل عملية سيجنى ثمارها أبناء الشعب والأجيال القادمة، وكان المواطن كالجندى الذي يحارب ويدافع عن بلاده، فالجهاد والقتال ليس في الحروب فقط. الفخر وأضاف الرئيس أن كل أم وزوجة وابنة وأسرة فقدت شهيدًا، لا يجب أن تحزن فما قمن به أمرًا عظيمًا، وكذا ما قام به الشعب، لافتا إلى أنه على المستوى الشخصى يشعر بفخر شديد، وشدد على أنه يؤكد خلال لقاءاته مع مختلف القادة من كل أنحاء العالم على أن الشعب متمسك بتحقيق التنمية، فالفضل فيما حدث لله ثم الشعب. المشروعات القومية كما شارك الرئيس السيسي في جلسة "محور المشروعات القومية والبنية التحتية" وأشار إلى أن البنية التحتية المتطورة شرط أساسي لتثبيت الدولة وبناء وطن متقدم فتطوير البنية التحتية في مجالات الطاقة والكهرباء كان ضروريًا لاستمرار عمل المصانع والأنشطة الاقتصادية المعتمدة على الطاقة، وكذلك تشجيع الاستثمارات الأجنبية وجذب المزيد منها، فضلًا عن حل مشكلة انقطاع الكهرباء، مشيرًا إلى أن التطوير الكامل لقطاع الكهرباء لم ينته بعد، وما زال العمل جاريًا على استكمال منظومة الطاقة سواء بالصيانة أو تطوير شبكة توزيع ونقل الكهرباء بتكلفة تتعدى 70 مليار جنيه، فضلًا عن مشروعات الربط الكهربائي لأوروبا وآسيا وأفريقيا. الغاز وأشار الرئيس إلى أن شراء الغاز من الخارج مثَّل ضغطًا هائلًا على احتياطي الدولة من النقد الأجنبي، مؤكدًا حرصه على التفاوض مع شركات الاستكشاف التي نقبت عن الغاز في مصر لضغط المدة الزمنية حتى يبدأ الإنتاج في أقرب وقت، فمصر بصدد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري، ملمحا إلى جهود إنهاء أزمة أسطوانات البوتاجاز بإنشاء مستودعات فضلًا عن التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل. وأشار الرئيس إلى الجهود لتخفيض ديون مصر لشركات البترول والغاز الأجنبية من نحو 6 مليارات دولار إلى ملياري دولار فقط خلال السنوات الماضية. النقل وفيما يتعلق بمشروعات النقل والطرق، أشار الرئيس إلى أن الدول التي تسعى للتقدم والازدهار تقوم بإنشاء شبكات طرق متطورة لتصبح شريانًا للاستثمار وربط أرجاء الدولة، مشيرًا إلى أن شبكة الطرق كانت في احتياج لتطوير سريع وفعال، وهو ما يجري تنفيذه بأسرع وقت وبأعلى معايير الجودة، منوهًا إلى العمل الجاري في عدد من الطرق ومنها الطريق الدائري الإقليمي المقرر افتتاحه 30 يونيو المقبل. السكك الحديد كما أوضح الرئيس أن شبكة السكك الحديدية تحتاج إلى تطوير كبير ونظم حديثة لتشغيلها وضمان معايير الأمان بها بما يقلل من نسبة الحوادث، مشيرًا إلى أن صيانة الخط الأول لمترو الأنفاق تتطلب 25 مليار جنيه. الصرف الصحي كما تحدث الرئيس عن عدد آخر من مشروعات البنية التحتية الجاري تنفيذها في مجالات الصرف الصحي والمعالجة الثنائية والثلاثية للمياه، ومشروع تطوير قناة السويس وإنشاء المنطقة الاقتصادية بها للاستفادة من النمو المتوقع في التجارة العالمية خلال السنوات المقبلة، فضلًا عن إنشاء المدن الجديدة لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة التي تصل إلى 2.5 مليون نسمة سنويًا، وأوضح أن مكانة مصر لن تستعاد بكلام وإنما بالأفعال، مؤكدًا أنه مسئول أمام الله وأمام المصريين عن الحفاظ على مصر وحماية الدولة من أي أخطار، بهدف بناء مصر الحديثة القوية. الاقتصاد والعدالة وشارك الرئيس في جلسة "محور الاقتصاد والعدالة الاجتماعية"، مشيرًا إلى أن الحكومة بمفردها لا تستطيع مواجهة التحديات الضخمة بدون مشاركة ودعم المواطنين، وأن مشكلة الاقتصاد عميقة وممتدة عبر عقود طويلة، ومواجهة المشكلة تطلبت تنفيذ برنامج حقيقي للإصلاح الاقتصادي للتعامل مع مشكلات دولة يصل حجم سكانها إلى 100 مليون نسمة مما يتطلب موازنة عامة لا تقل عن 18 تريليون جنيه، مقارنة بالموازنة الحالية التي لا تتجاوز تريليون جنيه فقط، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود، والتغلب على التحديات وتغيير الواقع. زيادة الوعي وأشار الرئيس أن الدولة ملتزمة بتحقيق العدالة الاجتماعية مع ضرورة زيادة الوعي بكيفية تدبير الموارد اللازمة لتحقيقها، وإدراك أن توفير هذه الموارد مسئولية مشتركة، مشيرًا إلى أنه تمت زيادة المرتبات بقيمة 150 مليار جنيه تقوم الدولة باقتراضهم سنويًا مما يتسبب في زيادة الدين بشكل مضطرد، وأكد الرئيس أن هدف نشر هذه المعلومات زيادة الوعي بحجم التحديات، وأن الإصلاح الاقتصادي الحتمي الجاري تنفيذه ما كان له أن يتأخر، وإلا ما استطاعت الدولة الوفاء بالتزاماتها ووضع الأساس لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية، مؤكدًا أن اصطفاف الشعب المصري وتماسكه ووحدته شرط أساسي لتحسين أوضاع الاقتصاد ومجابهة أية تحديات. السياحة وأوضح الرئيس أن ما حدث لقطاع السياحة كان مخططًا لإيذاء مصر، حيث تسبب في فقدان ما يقرب من 100 مليار دولار في 6 سنوات مما فاقم أزمة الاقتصاد، الأمر الذي يستوجب وعي الشعب، مشيرًا إلى ضرورة قيام جميع المواطنين وليس الأجهزة الأمنية فقط بحماية السياحة باعتبارها مصدر هام للدخل القومي، كما نوه إلى قيام الدول الشقيقة بمساعدة مصر في الظروف الصعبة التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو، متوجهًا بالشكر والتقدير لهم لمساندة مصر في هذه الأوقات. ذوي الاحتياجات وردًا على استفسار بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء إعلان عام 2018 عامًا لهم، أشار الرئيس إلى أن جميع المدن الجديدة تراعي في تصميماتها ذوي الاحتياجات الخاصة والتسهيل عليهم، كما وجه بتخصيص مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" بغرض الكشف المبكر عن أمراض العيون، فضلًا عن دراسة إمكانية إنشاء صندوق خيري لذوي الاحتياجات الخاصة. السياسة الخارجية كما شارك السيسي في جلسة "محور السياسة الخارجية ومكافحة الاٍرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة" وتحدث عن التحديات التي واجهت الدولة ومؤسساتها نتيجة الأحداث السياسية التي شهدتها مصر منذ عام 2011 وما تبعها من تداعيات، مشيرًا إلى أن استعادة تماسك أركان الدولة وإعادة بنائها كان من بين الأهداف والإنجازات الملحة التي عمل على تحقيقها خلال السنوات الماضية، ومنوهًا إلى أنه كان من بين تداعيات الأحداث السياسية في مصر، سقوط العديد من الحواجز وإقدام البعض على اتخاذ خطوات لم يكن من الممكن أبدا اتخاذها من قبل. وأشار الرئيس إلى أن انتخاب مجلس النواب بشكل حر ونزيه ساهم في تدعيم سلطات الدولة وأركانها، مستعرضًا المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق مجلس النواب خلال المرحلة الحالية. السعودية وتناول الرئيس المشهد الدولي المتأزم الذي واجهته مصر في أغسطس 2013، مشيدًا بالموقف المشرف والمقدر الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وقيادتها دعمًا لمصر خلال هذه الفترة ووقوفها إلى جانبها، كما تحدث عن التهديدات الإرهابية التي تعرضت لها مصر خلال السنوات الماضية، والتضحيات الكبيرة التي بذلها الشعب من أبنائه الأبرار في سبيل التصدي لهذه الآفة، مشيرًا إلى أن أعداد المصابين تصل إلى نحو 13 ألف مواطن تحرص الدولة على توفير الرعاية الكاملة لهم. الساحة الدولية وأكد الرئيس أن أدبيات الماضي ليست ملزمة لمصر، وأن مصر حرصت على اتباع سياسة مستقلة ومتوازنة والانفتاح على الجميع، لافتًا إلى أن مصر استعادت موقعها على الساحة الدولية، وكذا تماسك وهيبة مؤسساتها التي أصبحت تعمل بكفاءة. القوى العسكرية وأكد الرئيس في مداخلته أن الالتزام بالمبادئ والقيم في إطار السياسة الخارجية لا يتنافى مع القدرة على تحقيق المصالح والحفاظ عليها، منوها إلى أن الحوار والتواصل والتفاهم هم أفضل السبل لتحقيق ذلك. كما أكد أن حرص الدولة على استعادة قوتها الشاملة تضمن ترسيخ القوة العسكرية، والتي عززتها مصر كثيرًا على مدار السنوات الماضية، لافتا إلى أن عدم تدخل مصر عسكريا في ليبيا طيلة الفترة الماضية يؤكد حرصها على إعلاء القيم والمبادئ رغم الأخطار المتعددة القادمة من الحدود الغربية. الإرهاب وفي إطار مناقشة محور مكافحة الاٍرهاب، أكد الرئيس أن الدولة كانت حريصة على عدم الإضرار بمصالح وممتلكات الأهالي في شمال سيناء خلال محاربة الاٍرهاب، مشيرًا إلى أن حجم ما ينفق على تنمية سيناء يصل إلى نحو 250 مليار جنيه، ومؤكدا أنه سيتم استخدام عنف شديد وقوة غاشمة ضد الاٍرهاب في سيناء. القيم الدينية كما أوضح الرئيس أن ما تحقق بشكل عام خلال الفترة الماضية على كافة الأصعدة يعد إنجازًا آخذا في الاعتبار الظروف المحيطة. وأضاف أن الحرص على إعلاء مبادئ المواطنة وعدم التمييز ليس نابعًا من دوافع سياسية، بل هو ممارسة للقيم الدينية التي تحث على ذلك. كما أعرب عن تطلعه لأن تساهم جميع الدوائر في الدعوة إلى الفضيلة وإعلاء القيم، منوها إلى أهمية دور الأُطر الثقافية والفنية في تحقيق ذلك. اسأل الرئيس كما شارك الرئيس بالجلسة الخاصة بمبادرة "اسأل الرئيس" وتناول الرئيس مشروع توسعة قناة السويس ومساهمته في تحقيق الاستفادة الكاملة من مجرى القناة وكذا ارتفاع دخلها، بالإضافة إلى تأهيلها لاستقبال السفن العملاقة والمتطورة، وجعل القناة قادرة على الانضمام إلى مبادرة إحياء طريق الحرير التي تقيمه الصين. قناة السويس كما عرض الرئيس الجهود التي تتم لتطوير منطقة محور قناة السويس بشكل شامل، والتكلفة المالية المرتبطة بذلك، بالإضافة إلى ما توفره المشروعات التي تُنفذ هناك من فرص عمل إلى جانب مساهمتها في الارتقاء بشكل ملموس بالبنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف الرئيس أن الاهتمام بالبنية التحتية جاء في إطار مرحلة تثبيت الدولة، وجعلها مستعدة لمرحلة الانطلاق. وردًا على استفسار حول إستراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب، أوضح الرئيس أن مصر حرصت دائمًا على الدعوة إلى تبني إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تتضمن الجوانب الفكرية والثقافية، مشيرًا إلى الجهود الكبير الذي تبذله الدولة لمكافحة الإرهاب على كافة المحاور والاتجاهات الإستراتيجية، وما تتخذه القوات المسلحة من تدابير لإحكام تأمين الحدود. القوة والحسم كما أكد أن الدولة حريصة خلال حربها ضد الإرهاب على الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، وأنه سيتم مكافحة العناصر الإرهابية بكل قوة وحسم خلال الفترة القادمة. وعلى صعيد السياسة الخارجية، أكد الرئيس أن مصر تتبع سياسة متوازنة ومسئولة في ردود أفعالها وتحركاتها إزاء مختلف الأحداث الدولية. الأمن القومي كما أكد الرئيس أن مصر لا تحارب أشقاءها، إلا إنها في الوقت ذاته تتخذ الإجراءات التي تصون أمنها القومي وتعزز من قوتها العسكرية، مؤكدًا على أن وحدة وتماسك المصريين هو العنصر الأهم في معادلة الأمن القومي المصري. وبالنسبة للمحليات، أكد الرئيس أن الدولة عازمة على النهوض بأوضاع المحليات، مؤكدًا العزم على إجراء انتخابات المحليات واعتماد القانون الخاص بها، كما تناول الرئيس الدور الهام الذي يتطلع أن تقوم به الإدارات المحلية عقب انتخابها، داعيًا المواطنين والشباب إلى حسن اختيار ممثليهم بالمحليات والمشاركة بفعالية بها، آخذًا في الاعتبار دورها المحوري في إدارة الشئون الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. الفساد وأكد الرئيس ردًا على أحد الاستفسارات، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة في سبيل مكافحة الفساد والإرهاب، وكذا مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى إحباط الأجهزة المعنية للعديد من محاولات جلب المخدرات من الخارج للإضرار بالمصريين منذ عام 2011. كما أكد الرئيس إمكانية النظر في الإعلان عن عام لمكافحة المخدرات في ضوء أهمية الموضوع، وفيما يتعلق بجهود تمكين المرأة، تحدث الرئيس عن الجهود التي تبذل على هذا الصعيد للارتقاء بشتى أحوال المرأة في مختلف نواحي الحياة، مستعرضًا أهمية دورها بالمجتمع ومحوريته. وفيما يتعلق باستقبال مصر للاجئين، أكد الرئيس أن مصر لا تقيم مخيمات أو معسكرات للاجئين، وأنها تحتضنهم بالمجتمع وتعطيهم ذات الحقوق والخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك رغم الأعباء المالية المترتبة على ذلك، لا سيما في ضوء استضافة مصر لنحو 5 ملايين لاجئ. حقوق الإنسان وتعليقًا على سؤال بشأن وضع حقوق الإنسان والحريات في مصر، أكد الرئيس أن إعلاء حقوق الإنسان والحريات هي ثوابت وطنية تحرص الدولة على تحقيقها، مشيرًا إلى أن الارتقاء بثقافة وقيم حقوق الإنسان والحريات العامة مرتبط بالنهوض التدريجي في مختلف نواحي الحياة في مصر. كما أكد الرئيس أهمية تناول موضوع حقوق الإنسان بمنظوره الشامل وعدم اختزاله في الحقوق السياسية فقط، بل إيلاء اهتمام مماثل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين. المرشحين وفيما يتعلق بالضمانات التي توفرها الدولة للاستمرار في تنفيذ الخطط التنموية التي تم وضعها، أكد الرئيس ضرورة أن يؤمن المصريون بمستقبلهم، وأن يحسنوا اختيار مرشحيهم لتولي المسئولية، مؤكدًا على أن كافة الخطط التنموية تم وضعها على أسس علمية وأنه جار تنفيذها بشكل مؤسسى من جانب جهات الدولة. الختام كما شارك الرئيس بالجلسة الختامية لمؤتمر "حكاية وطن"، وألقى الرئيس كلمة بالجلسة الختامية أكد خلالها على أن الأبطال الحقيقيين في الحفاظ على الدولة المصرية هم المصريون، مؤكدًا أنه لم يكن من الممكن تحقيق الإنجازات المختلفة دون وقوفهم إلى جانب الوطن. الأزهر والكنيسة كما سجل الرئيس عميق تقديره للأزهر الشريف والكنيسة القبطية، وكذا لجيش مصر العظيم الذي يحرص مقدرات البلاد، والشرطة الباسلة التي تسهر على أمنها، وأيضًا للمفكرين والعلماء والمبدعين والمثقفين باعتبارهم قوة مصر الناعمة. وأعرب الرئيس أيضًا عن تقديره للمرأة المصرية التي قدمت التضحيات كي تبقى مصر عظيمة، ولشباب مصر الواعد الذين يحظون بثقته الكاملة في قدراتهم على تحقيق المستقبل الأفضل. كما أكد الرئيس أنه رغم ما تحقق من إنجازات على مدار السنوات الماضية، فإن تطلعاته وطموحه لمصر لم يتحقق بعد، مشددًا على أهمية مواصلة العمل من أجل أن تحصل مصر على مكانتها المستحقة بين الأمم. إنجازات وأوضح الرئيس أنه يقدم ما تحقق من إنجازات إلى رئيس مصر القادم الذي سيختاره المصريون في الانتخابات القادمة، مؤكدًا أنه سيتم إجراؤها بكل نزاهة وشفافية. ترشحه وأعلن الرئيس خلال كلمته عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثانية، مشيرًا إلى بذله كل ما في وسعه من جهد على مدار الفترة الماضية من أجل النهوض بهذه الأمة، ومناشدًا أبناء مصر بالمشاركة الفعّالة في الانتخابات الرئاسية القادمة، ومتطلعًا لأن تسفر الانتخابات عن نتيجة تعبر عن شعب مصر العظيم. رسالة للصعيد وحرص الرئيس قبل ختام كلمته أن يوجه شكرا خاصا لأهالي الصعيد، مشيرًا إلى وقوفهم إلى جانب الدولة في جهود تطوير أحد الطرق بما يعبر عما يتمتعون به من رقي ووطنية خالصة.