«مكنش العشم يا أبو على» .. شعار رفعته جروبات ألتراس المصرى البورسعيدى بعد تصريحات كامل أبو على رئيس النادى بشأن ربط موقفه بشأن الاستمرار من عدمه فى رئاسة النادى بحل روابط الألتراس التى تسببت بشكل رئيسى فى ضرب استقرار الرياضة المصرية وتحديدا فى قضية بورسعيد الشهيرة. ألتراس جرين إيجلز وألتراس بورسعيد رفضوا تمامًا تلميحات أبو على بشأن مطالبته بضرورة حل روابط الألتراس وتمسكوا برغبتهم فى استكمال مسيرتهم باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من كيان النادى المصرى البورسعيدى الذين دافعوا عنه ببسالة بعد أحداث بورسعيد وعقب إصدار أحكام الإعدام فى الجلسة الأولى فى قضية بورسعيد والمشهورة بأحداث سجن بورسعيد. ومن ناحية أخرى أكد على سبايسى قائد ألتراس جرين إيجلز استيائه الشديد من الاتهامات التى وجهت للجروب والتى شملت اتهامهم بالتورط فى إطلاق النار خارج محيط مسجد التوحيد ببورسعيد معقل الاخوان المسلمين مؤكدًا ان هذا ليس من مبادئ ولا عقلية ألتراس جرين ايجلز ولن نسمح لأى احد ان يسىء إلى سمعة شباب ضحوا للدفاع عن بورسعيد فى مواقف كثيرة . وأضاف : موقفنا واضح منذ البداية وأعلناه فى بيان للجرين ايجلز على موقعنا الرسمى بأننا لن نسمح بإقامة اى نشاط سياسى او مؤتمرات او انتخابات مجلس شعب إلا بعد عودة حق الشهداء والمصابين والقصاص الى جانب استعادة حقوقنا فى قضية اخواننا المتهمين بمجزرة بورسعيد التى لم تنته حتى الآن فى ظل انتظارنا لبراءتهم. وأضاف عادل محمد شحاتة والد المتهم حمص قائد التراس سوبر جرين والمحكوم عليه بالاعدام ان شباب بورسعيد واع ولم يرتكب أى شىء مهين كما يردد البعض وخير دليل على ذلك اننا قمنا بإطلاق حملة» انا مش بلطجى» والتى جمعت شباب المدينة بقيامهم بحملة نظافة بشوارع بورسعيد وسيقومون بطلاء ارصفة الشوارع باللون الاخصر والابيض لون علم النادى المصرى وبدأنا من الشوارع المحيطة بستاد النادى المصرى وأضاف اننا كلنا نعمل لخدمة كل بورسعيدى ولن تنتهى قضيتنا بعد ومستمرون فى مسيرتنا لنظهر ما تعرضت له بورسعيد وشعبها من ظلم بين على يد رجال الداخلية.