كتب الناشط السياسى، علاء عبد الفتاح، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر: "أنا عمرى ما بستخدم مفردات الوطنية ومصلحة البلد والأمن القومى والحاجات دى، مش عشان ضدهم لا سمح الله، عشان عاملين زى الشريعة كده اللى فى السلطة هو اللى بيحدد معناهم. أنا عايز مصلحتى لا مؤاخذة ونازل الثورة دى لأسباب أنانية جدا، عايز أضمن إن ابنى لو نزل الشارع هيرجع مش هلاقيه اتقتل بالتعذيب على يد الداخلية زى خالد سعيد. عايز أضمن إنى لما أوكل خالد سلطة مش هيجيله سرطان بعدها بكام سنة، عايز أضمن إنى لما اوديه مدرسة هيرجعلى متعلم حاجات أكثر من اللى علمتهاله فى البيت مش أقل. عايز أضمن إنه لو احتاج علاج هيلاقيه مش هيترمى زى مصابى الثورة، عايز أضمن إنه لما يحتاج يستقل هيلاقى شغل وسكن. عايز أضمن إنه لو حصلى أى حاجة لا قدر الله وانخفض دخل الأسرة ده مش هيأثر على صحته ولا تعليمه ولا مستقبله، أنا معرفش غير طريقين لمصلحتى، يا أبقى واحد من الكبار قوى قوى عشان حتى الكبار قوى واحدة بس ممكن البوليس يعذبهم والخضار يسرطنهم، يا إما الثورة. الثورة أسهل وأضمن ومشوارها ألطف، خلى بقى الوطنية والأمن القومى والمصلحة العامة للكبار وخلينا إحنا فى مصالح عيالنا".