نصحت أمل إسماعيل، مصممة أزياء، ربات البيوت باتباع خطوات معينة قبل شراء الملابس والعناية بها، وطرق التمييز بين المصرى والمستورد. بداية فإن أفضل وسيلة للتمييز بين المصرى والمستورد هو اللمسات النهائية، فعلى الرغم من أن القطن المصرى أجود أنواع القطن إلا إننا نصدره كقماش ثم نعود لنستورده من جديد على هيئة ملابس جاهزة، غاية فى الجمال والصناعة الممتازة. أما الأقمشة الأخرى فيمكنك قلب القطعة على ظهرها، ومع ملاحظة طريقة الخياطة وشكل الغرز، والإكسسوار من زراير وأى خامات أخرى تميز بسهولة بين القطعة المصرى والمستوردة. وأكدت على أنه لا يشترط استخدام المساحيق ذات الأسعار المرتفعة، لكن يشترط أن تكون ناتجه من شركة ذات اسم معروف، ونمتنع تماما عن استخدام المساحيق رخيصة الثمن، والموجودة فى الأسواق فى محال العطارة، حيث يتم تصنيعها على أسس غير علمية، فتلتصق بالنسيج بشكل يعرض الجلد الحساس خاصة بشرة الأطفال للحساسية، كما تؤدى لتغيير الألوان. والقطن وحده معرض للبهتان لذا يفضل غسل الأبيض بالمساحيق المخصصة له، وفصله تماما عن الألوان ونستخدم معها مسحوق خالى من الكلور، مع وضع الخل للملابس الغامقة، ولا تعصر وتغسل فى ماء بارد، أما الأقمشة الأخرى فألوانها ثابته إلا أن الحرير والساتان يفضل غسلهم على اليد وعدم الفرك، وإذا وجدت بقعه نستخدم كلور ألوان. وأشارت مصممة الأزياء إلى أن موضة الأقمشة هذا العام مشابهة لموضة السنة الماضية، فالمصانع شبه متوقفة عن التصنيع، وبشكل عام سواء بالنسبة للقماش الخام أو ملابس المنزل أوالخروج فنجدها مزيج بين المنقوش والساده.