أعرب تيرانس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون الجاليات، عن سعادته وانبهاره بالحضارة المصرية العظيمة، مؤكدا أن مصر أكثر أمانا من العديد من عواصم العالم. كما أكد كويك على دعوته للتعرف على عراقة الحضارة المصرية وتاريخها، مشيرا إلى أنه في كل مرة يزور مصر يشاهد تلك التحف الفنية العظيمة، التي توضح براعة المصريين في الهندسة والطب والتحنيط، مشيرا إلى أن علاقته بمصر وطيدة، فزوجته ولدت في بورسعيد. وقام نائب وزير الخارجية اليوناني تيرانس كويك، بجولة بالمتحف المصري ومنطقة الآثار الإسلامية وخان الخليلي، لإرسال رسالة للعالم بعنوان "مصر أرض الأمن والسلام"، برفقة وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة، الذي قام بشرح متكامل للآثار المصرية وتاريخها. وأعرب كويك عن مدى فخره بزيارته لهذه المعالم التي تعكس عظمة الحضارة المصرية وعظمتها، مضيفا أن مصر بلدهم الثاني وأنها ستظل بلد الأمن والأمان عبر التاريخ. يأتي ذلك في إطار إطلاق أسبوع الجاليات العودة للجذور، وفي ضوء الزيارة الأخيرة التي أجرتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى قبرص وتوقيع بروتوكول تنسيقي حول أسبوع الجاليات القبرصية واليونانية، الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومقرر له أن ينطلق من عروس البحر المتوسط وأجمل مدنه التي كان يطلق عليها بوابة بين عالمين، وعاصمة العالم، حيث ستكون هذه الاحتفالية بين الشعوب المتحابة المتآلفة. ومن المقرر أن تنقسم فعاليات الأسبوع لزيارات بين الإسكندرية وشرم الشيخ، بمشاركة مجموعات من اليونانيين القبارصة، الذين ما زالوا بمصر أو الذين كانوا يقيمون بمصر وعادوا لليونان وقبرص، ومنهم مجموعة يونانية تعيش في استراليا، أسست نادي اجتماعي أطلقوا عليه اسم نادي السويس ويتحدثون العربية مما يدل على مدى ارتباطهم بمصر، وأبدوا خلال لقاء الوزيرة بهم في أستراليا تحمسهم للفكرة وسعادتهم بالعودة لزيارة الأماكن التي شهدت أحلى سنوات عمرهم وفقا لتعبيرهم. واستقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، نائب وزير الخارجية اليوناني تيرانس كويك، بمنطقة الأهرامات، وذلك خلال زيارته للقاهرة.