شكري يلتقي أعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية

سامح شكرى يطالب بالحل السياسي لأزمة سوريا وفقا لرؤية الشعب
استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم، وفدًا ضم أعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية، برئاسة الدكتور نصر الحريري.
وحضر اللقاء أعضاء من مجموعة القاهرة للمعارضة السورية، في اجتماع موسع هو الأول من نوعه منذ تشكيل الهيئة وتوحيد المعارضة السورية في نوفمبر 2017، وذلك للتباحث حول مستجدات الأزمة السورية وتنسيق الجهود المبذولة من أجل دعم المسار السياسي لتسوية الأزمة.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان، إن الهيئة العليا للتفاوض ورئاستها قد أعربوا للوزير شكري عن خالص تقديرهم لدعوتهم واستقبالهم بالقاهرة، مؤكدين أنهم حرصوا على مشاركة كافة أعضاء المكتب الرئاسي في هذا اللقاء، تقديرًا للدور المحوري الذي لعبته مصر في تشكيل وفد تفاوضي موحد من كافة تنظيمات المعارضة السورية.
كما أشادوا بالدور المصري المهم والمتوازن تجاه الأزمة السورية منذ بدايتها على الصعيدين السياسي والإنساني، فضلًا عن المساهمة في إقرار عدد من مناطق خفض التصعيد.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري أكد من جانبه على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري الذي كان وما زال يعاني ويلات الاقتتال والدمار.
وشدد شكري على ضرورة استئناف المفاوضات الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة بجنيف على أساس مرجعيات الحل السياسي في سوريا وأهمها القرار 2245، مع الترحيب بأية مبادرات أخرى مطروحة طالما تأتي لتعزيز هذا الإطار.
كما أشار أبو زيد إلى أن الوزير شكري أشاد بجدية وتنظيم وفد المعارضة السورية خلال جولات جنيف الأخيرة بعد توحيد صفوفها، حيث باتت تمثل طيفًا أوسع من القوى والتيارات السياسية السورية، كما تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن استحقاقات المرحلة المقبلة.
كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لإحراز تقدم في العملية السياسية خلال الفترة المقبلة، مطالبًا جميع الأطراف السورية والأطراف الفاعلة في الأزمة بتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد، ودعم الوفد التفاوضي الموحد.