أكد الدكتور فرانسيس ريتشارد دوني، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، أن الأديب الراحل نجيب محفوظ كان مفكرا سبق عصره وجسدت كتاباته الحب والحرية، وكان هدفها تنوير العقل والفكرة، مضيفا أنه دافع عن حرية الرأي والحرية السياسية وحقوق المرأة. وأضاف ريتشارد دوني، أن كافة روايات نجيب محفوظ كانت نابعة من المجتمع المصري البسيط؛ ليصبح أول كاتب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، مشيرا إلى ارتباطه بالأحياء الشعبية والبسطاء، مقتبسا كتاباته من حياتهم. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي تنظمها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، للإعلان عن الفائز بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017. وأنشأت جائزة "نجيب محفوظ" للأدب عام 1996، وتتكون من ميدالية فضية وجائزة نقدية قدرها 1000 دولار، بالإضافة إلى قيام دار نشر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بترجمة ونشر الرواية الفائزة في جميع أنحاء العالم. و تضمنت لجنة التحكيم هذا العام الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الإنجليزى والمقارن بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة؛ والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة القاهرة؛ الدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربى بجامعة عين شمس؛ وهمفرى ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربى والدكتور رشيد العنانى، أستاذ فخرى للأدب العربى الحديث بجامعة إيكستر.