واشنطن: مفاوضات جنيف القاعدة الوحيدة لحل سياسي بدون الأسد قال مبعوث الحكومة السورية إلى محادثات السلام التي تجرى في جنيف بدعم من الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، إن السعودية "لغمت طريق" جولة المفاوضات ولم ترد التوصل إلى حل سياسي للصراع. وأضاف بشار الجعفري، في مقابلة مع قناة الميادين التليفزيونية، أن الحكومة السورية لا يمكنها أن تجري محادثات جدية حتى تسحب المعارضة بيانا يطالب بألا يلعب الرئيس بشار الأسد أي دور في حكومة انتقالية، مضيفًا: «نحن لا يمكن أن ننخرط في نقاش جدي في جنيف طالما أن بيان الرياض لم يسحب من التداول». وتابع الجعفري أن السياسة السعودية هي الأساس الذي أدى بالأمور للوصول إلى ما هي عليه، مضيفا أنهم "لا يريدون أي نجاح لمساعي التوصل لحل سياسي سلمي". وانسحب وفد الحكومة السورية في وقت سابق من المحادثات في جنيف، وألقى باللوم على رفض المعارضة أي دور للرئيس بشار الأسد في أي حكومة انتقالية. وكان الجعفري، اتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بأنه تجاوز صلاحياته كوسيط بين أطراف التفاوض، بطرحه ورقة مبادئ دون التشاور مسبقا مع وفد الحكومة، معلنا أن الجولة الحالية من المحادثات، انتهت بالنسبة لوفد دمشق، وأنه سيغادر جنيف غدا السبت. وأشار الجعفري إلى أن ذلك لا يعني صداما بين وفده والمبعوث الأممي، مؤكدا اهتمام دمشق باستمرار سير عملية جنيف، مضيفا "نحن معنيون بجنيف ولن نفوت أي فرصة للحضور".
