شعب تيفال

لا تقلقوا من أخونة الدولة.. لا تقلقوا من تغيير هوية مصر .
1- فالإنجليز احتلوا مصر أكثر من سبعين عامًا ولم يأخذ منهم المصريون سوى كلمة "باى باى Bye Bye والعكس صحيح؛ فقد تأثر الاحتلال بالمصريين، والدليل الخواجة عبد القادر .
2- الفرنسيون احتلوا مصر ثلاث سنوات، وياريتهم ما عملوا كده؛ لأن مصر لم تأخذ منهم لغة أو ثقافة أو فكر، والعكس صحيح، خدوا مننا أحلى جزمة باتا .
3- العثمانيون، المماليك، التتار، الهكسوس، أين هم الآن.. اسألوا وزير الإعلام .
الخلاصة نحن شعب تيفال، مفيش أى عادات أو ثقافات بتلزق فيه، شعب جبار غير قابل للتأثر، ولكن تأثيره نافذ على المحتل أو المغتصب أو الغازى.. إذن لا داعى للخوف والذعر، فمصر كنانة الله فى الأرض أقوى من "الاحتلال الإخوانى الساذج".
استقالة وزير العدل أحمد مكى كان يجب تقديمها للسبكى اللى كان هيرد ويقوله: المواقف المتأخرة لا تقدم ولا تؤخر.
استقالة مستشار الرئيس القانونى فؤاد جاد الله جاءت نتيجة تجرئه وحديثه للإعلام منذ أسبوع حين قال: إن الرئيس يستشير مكتب الإخوان فى كل شىء.. فبعد شوية تأمُّل وجدتها إقالة لشخص حاول أن يكون صادقًا فاصطدم بالواقع الإخوانى الكاذب .
استقالة 9 من مستشارى ومساعدى الرئيس مطلعناش منها غير بحاجة واحدة عرّفتنا أنهم كانوا مستشارى ومساعدى الرئيس.. وقبل ما نسألهم لماذا استقالتوا هنسألهم: لماذا قبلتوا هذه المناصب وانتوا عارفين إنها مناصب شرفية، ولو فعلا كنتوا عايزين تشتغلوا كنتوا هتطلبوا ألا يكون مقركم الاتحادية، وإنما مقركم المقطم، فللأسف المستشارين طلعوا عايزين مستشارين .
محاولة التيار المتأسلم المسجون سابقًا للقضاء على القضاء هى محاولة هواة أرادوا ألا يكملوا الماتش، وقرروا أن يسرقوا الصفارة والكروت الصفرا والحمرا من الحكم ويعلنوا النتيجة بمعرفتهم .
- أيها السادة أعضاء مجلس الصدفة "الشورى"، وانتوا بتناقشوا قانون السلطة القضائية اعملوا حسابكوا إن الحكم معاه صفارة احتياطى قد تطيح بكم إلى حيث أتيتم .
التعديلات الوزارية المزمع إقرارها من العبقرى رئيس الوزراء هى تعديلات ضرورية.. "إحنا فعلا محتاجين نغير وزير البيئة والآثار والثقافة والتخطيط، يا سلام على العبقرية اشتغل يا حبيبى اشتغل" .
لاحظ تعيينات وزير الرياضة للأندية المصرية، مثال: رئيس نادى الشمس المعين.. مستشار، رئيس نادى النصر المعين .. مستشار، رئيس نادى الاتحاد المعين .. مستشار، أعتقد إن وزير الرياضة كان أمنية حياته يبقى وزير العدل .
حكمة اليوم :
الحقيقة زى الشمس تختفى بضعة ساعات ولكنها حتمًا ستظهر .