بدء فعاليات المرحلة الثانية للجنة تنمية جنوب الوادي بالمنيا

التصريح بدفن سيدة لقيت مصرعها بحادث سير في المنيا (صوت)
بدأت صباح اليوم فعاليات المرحلة الثانية للجنة تنمية جنوب الوادي بمحافظة المنيا.
ويتم تنفيذ الورشة في مقر المجلس القومي للمرأة، لتدريب أكثر من 80 فتاة من 4 قرى وهي "إطسا البلد، اطسا المحطة، كوم اللوفي، وأبوان"، والتي يتم تنفيذ الفعاليات فيها خلال الفترة من 20 نوفمبر وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري، ويستمر التدريب لمدة ثلاثة أيام من خلال معسكر للفتيات للتدريب على الحرف التراثية "إكسسوارات نحاسية "أعمال خرز"، نسيج، خيامية"و يصاحبها ندوات توعية وورش للتنمية البشرية، تستهدف عدد من المتدربات تم اختيارهم من القرى المشاركة في البرنامج.
حضر فعاليات افتتاح ورش التدريب اللواء مصطفى درويش المشرف العام على المشروعات بالمحافظة، ودكتور فتحي عبد الوهاب مدير صندوق التنمية الثقافية، ودكتور أحمد عبد الوكيل مدير مديرية الشباب والرياضة ودكتور شعيب خلف مدير مديرية الثقافة ودكتورة نجاح التلاوي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا.
أكدت دكتورة نجاح التلاوي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا أن التدريب يهدف إلى خلق حالة من التفاعل والتواصل الجاد بين المتدربات من خلال ورش التنمية البشرية والتدريب على الحرف التراثية ويستمر حتى الأربعاء القادم، ثم يتم الانتقال بالفتيات عقب التدريب إلى القرى، وسيتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات من خلال مشاركة كافة قطاعات المحافظة بالتنسيق مع الجامعة والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية.
من جانبه أوضح اللواء مصطفى درويش المشرف العام على المشروعات بالمحافظة أن العروض الفنية ستتضمن حفل فني لفرقة رضا للفنون الشعبية بجامعة المنيا مساء اليوم وكذلك حفل فني للفنان هاني شنودة وفرقته بالمجلس القومي للمرأة وعرض مسرحي "خالتي صفية والدير" بمقر المجلس القومي للمرأة، كما ستضم الفعاليات في القرى الأربعة بالمرحلة الثانية من البرنامج عروض للفرقة القومية للآلات الشعبية وعروض للسيرك القومي والأراجوز وخيال الظل وعروض مسرحية ومدرسة الإنشاد الديني.
وكانت اللجنة قد نفذت فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج ب3 قرى وهي دلجا، ديرابوحنس، الكرم وتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات بها بهدف إعادة قوافل التنوير والثقافة في جميع المجالات بالمحافظة وخلق جيل جديد من العقلاء والمثقفين القادرين على نشر الفكر التنويري المعتدل والخالي من الطائفية والتطرف.