سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى القعيد.. سجن بأمريكا منذ عام 1993 بتهمة التحريض على العنف.. ومرسى دعا للإفراج عنه فى أول خطاباته.. ومصاب بالسرطان.. وأسرته تتهم الرئاسة بخيانة العهود
شيخ قعيد تجاوز ال 75 عاما، ومع ذلك ظل الحاضر الغائب لدى أبنائه وتلاميذه، حتى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، الذى ينتمى لجماعة أخرى، لم ينس فى أول خطاب يلقيه بميدان التحرير أن يطالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالإفراج عنه مما أثار غضب وسائل الإعلام الأمريكي. هو الشيخ عمر عبدالرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، الذى تم اعتقاله فى سبتمبر 1981 ضمن قرارات التحفظ التى أصدرها الرئيس "السادات"، فهرب حتى تم القبض عليه فى أكتوبر 1981 حيث تمت محاكمته فى قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة فى القضيتين وخرج من المعتقل فى 2 أكتوبر 1984. سافر "عبدالرحمن" إلى الولاياتالمتحدة ليقيم فى ولاية نيوجرسي، واعتقل هناك بتهمة التورط فى تفجيرات نيويورك عام 1993، بتهمة التحريض على العنف وارتكاب جرائم ضد الحكومة الأمريكية، مثل التحريض على تفجير مركز التجارة العالمى ومنذ ذلك الحين يقبع فى السجن، وفى عام 1997 أعلن تأييده لمبادرة وقف العنف التى أعلنتها الجماعة الإسلامية. وأمير الجماعة مصاب بعدة أمراض، من بينها سرطان البنكرياس والسكري، والروماتيزم والصداع المزمن، وأمراض القلب والضغط وعدم القدرة على الحركة إلا على كرسى متحرك، وفى حبس انفرادي، وهو ما جعله محل اهتمام منظمات المجتمع المدنى كالناشطة الحقوقية إلين ستيورات التى كانت تدافع عنه، والتى تم سجنها بتهمة مساعدته وتوصيل رسائله إلى أسرته وتلاميذه. كما تقدمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بطلب للإفراج الفورى عنه للسلطات الأمريكية لسوء حالته الصحية، ولكن السلطات الأمريكية رفضت موضحين فى ردهم أنه يتم التعامل الطبى معه على أكمل وجه من خلال زيارة طبيب متخصص وطبيب مساعد وممرضة بصفة دورية، فضلا عن قيام عدد من الأطباء المتخصصين بزيارته من المركز الطبى الفيدرالى بتنر "مستشفى خاص برعاية السجناء يشرف عليه اثنان من منظمات المجتمع المدنى الطبية المعتمدة التى تعمل على تقييم حالة المريض بشكل دورى طبقا للمعايير الدولية الطبية والصحية". ومنذ ثورة يناير واعتصامات أبنائه وأنصاره لا تتوقف، وبدأوا فى هجومهم على الرئيس مرسى لتراجعه عن وعده خاصة أن والدهم بارك فوزه برئاسة الجمهورية من أمريكا.. إذ قال نجل الدكتور محمد والملقب بأسد الله، ل "لفيتو" : "مرسى أخلف وعوده بالإفراج عن والدى".