تطرق وزير المواصلات والشئون الاستخبارية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، صباح اليوم الخميس، إلى ما يحصل على الحدود الشمالية، لكنه رفض التعقيب على التقارير التي تحدثت عن هجوم إسرائيلي، أمس، على منطقة صناعية في مدينة حمص السورية. وتعقيبا على ما نشر في وسائل إعلامية عربية مفاده أن الجيش السوري أطلق صواريخ مضادة للطائرات على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، قال كاتس ل"إذاعة الجيش"، إنه يرفض التعقيب على ما نشر في وسائل الإعلام. وأضاف أن "إسرائيل عملت في الماضي، وستعمل في المستقبل على منع تهريب الأسلحة من سورية إلى حزب الله"، موضحا أن "الخطوط الحمراء ضد تسلح حزب الله وترسيخ التواجد الإيراني في سورية معروفة". وتطرق كاتس إلى استهداف النفق جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد عدد من القادة في الأجنحة العسكرية لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وقال إن "العملية العسكرية التي نفذت في الجنوب كانت استثنائية من جهة المكان ومن جهة الدلالات". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أثبت قدراته، وأن "النفق كشف وجه أبو مازن وحكومة المصالحة"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن إسرائيل ستظل تنظر إلى حماس كمسئولة عن كل حادثة إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وكان قد صرح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، أمس، أن لدى إسرائيل قدرات على الكشف عن الأنفاق على عمق عشرات الأمتار بواسطة قدرات متطورة. وبحسب الضابط فإن هذه القدرات من النوعية القادرة على التسبب بحدوث تفجيرات تحت الأرض.