قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب: إن الدعم الذي تقدمه الدول الداعمة للإرهاب غير مسبوق، ومصر تواجه عدوا خطيرا وغير معروف، وليس الهدف منه احتلال مساحة قطعة أرض أو إسقاط نظام، ولكنه يسعى لتقويض دولة. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير» تقديم الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على فضائية «صدى البلد» أن وزارة الداخلية تأخرت كثيرا في إصدار بيانها حول أحداث الواحات، موضحا أن مصر ستدفع ثمنا كبيرا في القضاء على الإرهاب؛ للحفاظ على مؤسساتها. وأوضح أن هناك شبكة علاقات قوية بين كافة التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان هي حلقة الوصل بين تلك التنظيمات السرية الإرهابية مع بعضها البعض، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تلقى دعما قويا، وتجد فرصة لتجنيد شباب جديد، ليس معروفا لأحد، والدليل على ذلك العمليات الإرهابية التي شهدها الشارع المصري خلال الفترة الماضية.