تركيا تفرج عن أقارب موظف بالقنصلية الأمريكية

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم الإثنين إن السلطات التركية أطلقت سراح زوجة وابنة موظف بالقنصلية الأمريكية بعد احتجازهما وسط خلاف دبلوماسي بين البلدين.
واستدعت السلطات الموظف في الأسبوع الماضي لاستجوابه بسبب علاقة مزعومة لأقاربه بمحاولة الانقلاب الفاشلة في العام الماضي، وذلك بعد أيام من اعتقال موظف آخر بالقنصلية في واقعة تسببت في تبادل البلدين تعليق خدمات التأشيرات.
وذكرت الوكالة الرسمية إن الزوجة والابنة منعتا من مغادرة البلاد ويتعين عليهما الذهاب إلى أقرب قسم للشرطة مرة أسبوعيًا في إطار شروط الإفراج عنهما.
وأكدت الوكالة أن قريبهما لم يذهب للاستجواب حتى الآن بعدما جرى استدعاؤه عقب احتجاز الزوجة والابنة بمدينة أماسيا المطلة على البحر الأسود.
واتهم الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولين أمريكيين بإيوائه في القنصلية في إسطنبول.
وذكرت وكالة الأناضول أن الزوجة والابنة احتجزتا لصلتهما المزعومة بشبكة رجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب.
وفي الأحد الماضي قلصت البعثة الأمريكية في تركيا والبعثة التركية في واشنطن خدمات إصدار التأشيرات بعد اعتقال موظف آخر بالقنصلية الأمريكية يدعى متين توبوز. وتقول واشنطن إن الاتهامات التي تربطه بكولن لا أساس لها من الصحة.
وقال مكتب الادعاء العام في وقت سابق إن شهادة توبوز أشارت إلى أن الزوجة والابنة عضوان بارزان في شبكة غولن.
ونفى جولن أي دور له في محاولة الانقلاب.