حاتم زكريا: أمين عام نقابة الصحفيين بمثابة المتحدث الرسمي باسمها قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي: إن تشي جيفارا بعد قيادته للثورة الكوبية، وتقلده للعديد من المناصب، ترك كل ذلك وطرح على الرئيس جمال عبدالناصر أن يناضل في أفريقيا. وبعد ذلك توجه للثورة في بوليفيا، التي اغتيل فيها وصُلب، وألقيت جثته في حقل، وعندما وجدت جثته سيدة، ولم تكن تعرف من هو، ولكن بدا على وجهه سكينة الروح مع الألم الشديد، صرخت اعتقادًا منها أنه السيد المسيح. وأضاف خلال ندوة نقابة الصحفيين، لإحياء الذكرى ال50 لاغتيال تشي جيفارا، أن رؤية جيفارا لوطن كبير أو للعالم كوطن، لم تكن جديدة؛ ففي لقائه مع فيدل في المكسيك قال إنه سيرافقه إلى كوبا، ولكن بشرط، وهو أن تنتصر الثورة، لأن حلمه كان تحرير الشعوب الأخرى. وتابع: جيفارا عندما كان يبحث عن طريق جديد، لم يطق أن يبقى في مكان واحد مع رفاق وزملاء، ولكن كان يبحث عن الثورات وأين تكون خطوته المقبلة لتحرير الشعوب. وأكد "السناوي" أن كوبا أخرجت للعالم ثلاثة نجوم ثوريين، وهم فيدل كاسترو، والثاني شقيقه رؤول كاسترو، والثالث تشي جيفارا، مقدمًا التحية لدولة كوبا وتشي جيفارا خاصة. وتمنى "السناوي" ألا تكون مراسلات وبرقيات ومحاضر ما تم تداوله بين تشي جيفارا والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، قد أُحرقت عندما تم إحراق مكتبة "هيكل" في برقاش، مؤكدًا أن هذه المراسلات تعود لما قبل 1965.