قال الجنرال جوسف دنفورد، أحد أهم الضباط العسكريين الأمريكيين، للكونجرس إنه يتوقع أن تصبح الصين "الخصم الأكبر" للولايات المتحدةالأمريكية بحلول عام 2025، وذلك في شهادته أمام جلسة استماع مع لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ حول إعادة تعيينه في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة. ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن دنفورد أن كوريا الشمالية تشكل الخطر الأكبر للولايات المتحدة اليوم بسبب التطور السريع للصواريخ والأسلحة النووية في بيونغ يانغ. وأكد أن روسيا تظل الخطر الأكبر بشكل شامل، نظرا لقدراتها العسكرية في مجالي الأسلحة النووية والحرب الإلكترونية، إضافة إلى نشاطها العسكري في شبه جزيرة القرم التي احتلتها عام 2014، وشرق أوكرانيا، حيث اتهمها المسئولون في الغرب بتوفير الدعم إلى منشقين مسلحين. وتابع دنفورد أمام اللجنة بالقول: "الصين تسعى إلى الحد من قدرتنا (أمريكا) على إظهار قوتنا وإضعاف تحالفاتنا في منطقة المحيط الهادئ." وقد قدر البنتاجون في تقرير عام 2017 بشأن قدرات الصين العسكرية المُعلنة أن ميزانيتها العسكرية تزداد سنويًا بمعدل 8.5 % منذ عام 2007 وحتى 2016، مع تعديلات مستويات التضخم. ومن أجل هذه الزيادة السنوية الضخمة، حض دنفورد أعضاء اللجنة على زيادة ميزانية الدفاع السنوية من بين ثلاثة إلى سبعة بالمائة لمدة خمس أعوام إذا أرادت واشنطن التغلب على التقدم العسكري التي بلغته كل من روسياوالصين.