أكد المهندس خالد سعيد؛ المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، أن تصعيد الدعوة السلفية من هجومها ضد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل يأتى كرد فعل على الانتقادات اللاذعة من أبو إسماعيل لمنهج حزب النور السلفى وعقده لقاءات مع قيادات جبهة الإنقاذ وتوقيعه على اتفاقية "عنان"، وهو ما يوضح أن هجوم أبو إسماعيل على "النور" مبنى على اختلاف الرؤى بينهم. وقال سعيد: "من الذى أباح للدعوة السلفية أن يتحدثوا باسم السلفيين رغم أن السلفية تتسع لكل المسلمين، أضف إلى ذلك أن الشباب السلفى لا يستطيع أحد خداعه؛ لأنه شباب مثقف ولا يمكن التقليل من شأنه".