اللغة العربية وسيلة استمالة الناخبين في النرويج شارك الدكتور باسم صالح المستشار الثقافى، بالسفارة المصرية بإسبانيا، مدير المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد والتابع لوزارة التعليم العالي المصرية، في افتتاح برنامج ماجستير الدراسات العربية المعاصرة بجامعة اوتونوما ببرشلونة بالتعاون مع المعهد المصري للدراسات الإسلامية وعدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية الإسبانية والعربية. ويعتبر هذا البرنامج هو أول برنامج لدراسة الماجستير باللغة العربية في أوروبا ويهدف إلى تقديم مكون دراسي متميز في اللغة والثقافة، والمجتمعات العربية المعاصرة. ويأتى هذا البرنامج استجابة للطلب المتزايد من قِبَل متخصصين محليين في أوروبا في المجال الاجتماعي أو المؤسسى لدراسة اللغة العربية، كما أنه سيساهم في سد الفجوة الحالية على المستوى الأوروبي كماجستير يُدَرَّس كاملًا باللغة العربية. وعلى عكس البرامج الأخرى للماجستير والتي تدرس غالبيتها بالطرق التقليدية في أوروبا، يعمل ماجستير الدراسات العربية المعاصرة على تقريب الأوروبيين من الواقع العربي المعاصر بشكل عصري وحديث، مُرَكِّزًا على أمور أساسية مثل التعدد الثقافي والديني، الطرق الجديدة للتنظيم العائلي والاجتماعي، وتعدد الأجناس، والتصاهر، وحقوق الإنسان ويحاضر في هذا البرنامج عدد من الأساتذة ذوي الخبرة الأكاديمية والمهنية في مجال اللغة العربية. ومن المتوقع أن يساهم هذا البرنامج في تطوير استيعاب الطالب للغة العربية في المستوى المتوسط المعتمد لدى الإطار المرجعي الأوروبي المشترك لتدريس اللغات وحتى المستوى المتقدم وهو أعلى مستوى يمكن الوصول إليه في هذا الإطار. ويتضمن البرنامج عدد من التخصصات التي يمكن التقدم للدراسة بها وهى: -التعاون الدولى : حيث يستطيع أن يتقدم للبرنامج مستشارون متخصصون في العالم العربي لتقديم خدمات للمؤسسات العامة والخاصة على الصعيد الوطني والدولي (الأممالمتحدة، الاتحاد الأوروبي، السفارات، القنصليات، معاهد الدراسات العربية والمتوسطية، منظمات غير حكومية). -إدارة الشئون الثقافية: ويشمل أمناء العروض ومنظمو الأنشطة الثقافية كالعروض سينمائية، موسيقى، محاضرات، منتديات وغيرها ويمكن أن يتقدم مستشارون ثقافيون بالسفارات والقنصليات والمراكز الثقافية الأوروبية بالعالم العربي. -التدريس:أساتذة لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها بمدارس اللغات والجامعات والمعاهد الثانوية المحلية والأجنبية وأساتذة الثقافة العربية والإسلام بالجامعات ومعاهد العالم العربي والمراكز الثقافية وغيرها. -الترجمة والترجمة الفورية: للمترجمين في المؤسسات العامة والخاصة على الصعيد الوطني والدولي (السفارات، الأممالمتحدة، الاتحاد الأوروبي وغيرها أو المترجمون في الشركات الإسبانية المتواجدة بالعالم العربي وفي الشركات العربية المتواجدة بإسبانيا. -الصحافة: المستشارون والمحررِّون بوسائل الإعلام والاتصال الناطقة بالإسبانية والعربية وكذلك المبعوثون الخاصون ومراسلى وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية والعربية. -البحث العلمي: خاصة في مجال التاريخ المعاصر الخاص بالدراسات العربية مثل الأدب المعاصر والإبداع الفني ووسائل الإعلام والاتصال الجديدة- الدراسات الدبلوماسية - العلوم السياسية والاجتماعية- علوم الاتصال- إدارة الشئون الثقافية-التعاون الدولي- الأنثروبولوجيا- دراسة النوع الاجتماعي. ويعد هذا البرنامج أحد أهم ثمار التعاون بين المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد والمؤسسات التعليمية والثقافية الإسبانية حيث يعد نافذة لنشر الثقافة واللغة العربية في إسبانيا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.