رحب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتطورات الإيجابية المهمة التي يشهدها الوضع الفلسطيني على صعيد إنهاء الانقسام، وفي مقدمتها قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة. واعتبر أبو الغيط كلًا من حركتي فتح وحماس اتخذتا الموقف الصحيح بإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا، وطي تلك الصفحة التي ألحقت أشد الضرر بالقضية الفلسطينية، وتسببت في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني وبالذات في قطاع غزة. وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبوالغيط أثنى في هذا الصدد على الجهود المصرية التي مهدت السبيل لتحقيق هذا الإنجاز المهم، مُضيفًا أن دور مصر سيظل محوريًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بكل تعقيداتها وأنها تُمارس هذا الدور بقدرٍ مشهود من المسئولية والانتماء العربي. وأضاف المتحدث أن الأمين العام أكد أهمية تفعيل الإعلان الذي صدر أمس 17 سبتمبر والبناء عليه بتمكين حكومة الوفاق الوطني من استئناف عملها في القطاع، والإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة، مُشيرًا إلى ضرورة عدم تفويت الفرصة كما حدث في السابق، وأهمية التحلي بروح المسئولية الوطنية والتسامي عن المصالح الحزبية الضيقة، والعمل من أجل ترجمة المصالحة في صورةٍ يستشعر المواطن الفلسطيني أثرها في حياته اليومية.