تزامنا مع أعمال دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، يدين المعترضون حضور حسن روحاني رئيس جمهورية النظام الإيراني في نيويورك؛ لإلقاء خطابه في الأممالمتحدة. وسيبرز الأمريكيون من أصل إيراني الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران، ويطالبون بوقف الإعدام في إيران، ووقف الحصانة لقادة طهران وكذلك مرتكبي مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988. ويتحدث في دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة السيناتور السابق عن كانكتيكات جو ليبرمان والسفير الأسبق للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة جون بولتون والسيناتور السابق عن نيو جيرسي توريسلي بين المتكلمين. وسبب المظاهرة إعدام أكثر من 3100 شخص في إيران في عهد رئاسة روحاني، بينهم معارضون ونساء وأحداث وأقليات قومية ودينية، أعمال طهران لزعزعة الاستقرار في المنطقة والاختبارات الصاروخية البالستية مازالت متواصلة. بينما احتجاجات شعبية متصاعدة؛ لأنهم يبحثون عن إيران حرة. ويعد هذا التجمع المدعوم ماليا من قبل الجمعية الأمريكيةالإيرانية في نيويورك، أحد أعضاء منظمة الجاليات الأمريكيةالإيرانية www.OIACUS.org حيث تزامن مع مجزرة 30 ألف سجين سياسي، في العام 1988 في إيران. وأبرز الأمين العام للأمم المتحدة في آخر تقريره تصريحات قادة النظام الأخيرة بينهم وزراء في حكومة روحاني بشأن المجزرة، أنهم لعبوا دورا مفصليا في هذه المجزرة، ولكن ما زال هذا الدور لم يتم النظر فيه بعد بشكل مستقل.