تداولت وسائل إعلامية بيانا للمعارضة الإيرانية عن تجهيزها لتظاهرة تضم الآلاف أمام مقر الأممالمتحدة في نيويورك، الأربعاء 20 سبتمبر، تزامنا مع مشاركة الرئيس الإيراني، حسن روحاني في الجمعية العمومية وإلقاءه كلمة خلالها. وبحسب البيان فإن المشاركين في التظاهرة سواء من الإيرانيين أو الأمريكيين سوف يقيمون عرض لافت في الشارع لإظهار ملخص 11 ألف تظاهرة احتجاجية جرت في عموم إيران العام الماضي. وتطالب المعارضة بهذا العرض رفع الحصانة عن روحاني وقادة النظام الإيراني من الملاحقات بشأن الانتهاكات الصارخة حقوق الإنسان والإعدامات الواسعة بالإضافة إلى تورط السلطات في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988. وسوف يشارك في إلقاء الكلمة خلال التظاهرة السيناتور الأمريكي السابق عن ولاية كانكتيكات، جو ليبرمان، والسفير الأسبق لواشنطن لدى الأممالمتحدة، والسيناتور السابق في نيوجرسي، توريسلي. وبينت المعارضة أن السبب في عقد هذه التظاهرة هو إعدام 3100 شخص في إيران منذ تولي روحاني الحكم من بينهم معارضون ونساء وأحداث وأقليات قومية ودينية. كما تحمل المعارضة على طهران عملها لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استمرار اختباراتها الصاروخية الباليستية. ويطالب المعارضون أيضا السلطات الدولية بوقف الحصانة لقادة طهران، وكذلك محاكمة مرتكبي مجزية السجناء السياسيين. ولفت البيان إلى أن هذه التظاهرة مدعومة من قبل الجمعية الأمريكيةالإيرانية في نيويورك، أحد أعضاء منظمة الجاليات الأمريكيةالإيرانية، والتي تتزامن مع مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988في أيران.