«المهن التعليمية» تنظم قافلة طبية مجانية لمرضى السكري وضغط الدم

نظمت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أمس الثلاثاء، بمقر النقابة العامة بالجزيرة، ندوة توعوية وتثقيفية وقافلة طبية مجانية تحت عنوان "الأمراض غير المعدية" لمرضى السكري وضغط الدم مع عمل التحاليل الطبية اللازمة، وذلك للمعلمين والعاملين بالنقابة.
وأشار "الزناتي" إلى أن القافلة أعدها وأشرف عليها التحالف الدولي للأمراض غير المعدية بحضور الدكتور عادل السيد عبدالعزيز، أستاذ الكبد والغدد الصماء بجامعة سوهاج، ورئيس التحالف الدولي للأمراض الغير معدية، والدكتور خالد الحديدي أستاذ الكبد والغدد الصماء بطب بني سويف، والدكتورة دعاء خطاب مدرس الكبد والغدد الصماء بجامعة الفيوم، ودعاء عبدالفتاح المدير التنفيذي للتحالف الدولي للأمراض الغير معدية، مشيرًا إلى أنه تم الكشف الطبى على عدد كبير من المعلمين.
وأوضح رئيس التحالف الدولي للأمراض الغير معدية، طريقة الحفاظ على المعدلات الصحية المثالية، لافتًا إلى أنه لابد أن يكون معدل نسبة السكر في الدم 110-126 ( mg/dl )، ومعدل نسبة الدهون في الدم "الكوليستيرول" 190 – 240 ( mg/dl )، ومقاس محيط الوسط للذكر 93.5 – 102 cm، وللأنثى 92.5 – 88 cm. وأوضح " عبدالعزيز " أن عوامل الخطورة لارتفاع ضغط الدم تتمثل في الضغوط اليومية والملح وقلة الحركة والعوامل الوراثية والتدخين وزيادة الوزن.
ومن جانبه، أفاد "الحديدي" أن مرض السكري عبارة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، وينقسم هذا المرض إلى 4 أنواع وهى توقف البنكرياس عن العمل من البداية وغالبًا للأطفال وفي هذه الحالة يتناول الطفل الأنسولين طوال العمر، والنوع الثاني وهو الأكثر شيوعًا أن البنكرياس يفرز الأنسولين ولكن لا يؤدي دوره وهذا يمثل 90 % من مرضى السكري، والنوع الثالث سكر الحمل وغالبًا يحتاج المريض لتناول الأنسولين وبعد الولادة يختفي السكر، وتكون هناك احتمالية للإصابة بالمرض في المستقبل بنسبة 30%، والنوع الرابع غير منتشر ويصاب به الإنسان نتيجة حادثة أو ورم.
أما عن أعراض مرض السكري، فأوضح "الحديدي" أن أعراض السكر تتمثل في (العطش – البول المتكرر بكثرة – الإحساس بالإجهاد )، مضيفًا أن السكر مرتبط بالحالة النفسية بشكل كبير من خلال هرمون الخوف (الأدرينالين ) فيعمل على ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم يرفع السكر في الدم، وللأسف معظم المصابين بمرض السكري لا يكتشفون الإصابة إلا عند إجراء عملية جراحية.