أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم اللازمة للأنشطة الطلابية وضمان تواجدها على نحو متنوع ، وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة لأعمال تطوير القرية الأوليمبية بعد استحداثها، وذلك بحضور الدكتور عصام زناتي نائبه لشئون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة القرية الأوليمبية ، والدكتور أحمد صلاح قراعة عميد كلية التربية الرياضية ، والدكتور محمود عبد الحليم المشرف العام على القرية الأوليمبية ، ومحمود بخيت أمين عام الجامعة المساعد. وقد صرّح رئيس الجامعة أن ذلك يعد الافتتاح الثاني للقرية والتي أنشأها المرحوم الدكتور محمد رأفت محمود رئيس الجامعة الأسبق تزامنًا مع استضافة الجامعة لأسبوع شباب الجامعات ، مشيدًا بما تمّ إنجازه في القرية مؤخرًا من أعمال التطوير والتحديث. ومن جانبه أوضح الدكتور عصام زناتي أن أعمال تطوير القرية تأتي استكمالًا لإنجازات الجامعة المتواصلة والتي لاتزال تسعي لتنوع وتعدد خدماتها لكي تمتد مظلتها ومنظومتها الرياضية لتشمل كافة مجالات الرعاية البدنية والحركية والاجتماعية ، مؤكدًا في ذلك أهمية دور الأنشطة الطلابية باعتبارها جزء من العملية التعليمية وكذلك إيمانًا من الجامعة بخدمة المجتمع المحيط بها من خلال أنشطة مجتمعية معاصرة ومتميزة. وقد صرّح الدكتور محمود عبد الحليم أن الافتتاحات الجديدة اليوم شملت مركز اللياقة البدنية والحركية بجوار مجمع السباحة على مساحة 700 متر والمجهز بأحدث الأجهزة والنظم لاستقبال الرواد ، وكذلك قاعة الأيروبيك الرياضات الفردية المكونة من غرفة مستقلة بالإدارة وقاعة خاصة بالتدريب والتي أنشأت حديثًا لاستقبال الفتيات لممارسة هواياتهم الحركية وتنمية لياقتهم البدنية والنفسية ، إلى جانب قاعة البلياردو المتنوعة لجميع الأعمار. كما تضمنت افتتاح النادي الاجتماعي المتعدد والمتكامل التجهيزات والذي تمّ إنشائه مؤخرًا لإقامة المناسبات الاجتماعية للرواد داخل الجامعة وخارجها ، إلى جانب افتتاحه للمبني المنشئ حديثًا للشئون الإدارية وخدمة الرواد وذلك لضمان تقديم خدمات متميزة تم فيها مراعاة الحداثة والذوق العام والرقي. وقد أضاف الدكتور محمود عبد الحليم أن زيارة رئيس الجامعة شملت تفقده للتجهيزات التي تم استحداثها بققاعات بهو الرواد كواحدة من الوحدات ذات الطابع الخاص التي تتمتع بانفرادية في إقامة الدورات التدريبية وعقد المؤتمرات والمحاضرات ، إضافةً إلى تفقد التجهيزات الجديدة للأماكن المخصصة للمارسة والتي تم إعداداها بالأدوات والأجهزة واللوحات الإرشادية لتجنب الحودث وعدم الإصابة وسرعة الإنقاذ ، وكذلك تشجير ساحات وشوارع القرية. وفي ختام الجولة افتتح الدكتور جعيص نادي التجديف كأحد قطاعات القرية الأولومبية والتي تضمنت تجديد غرف الإدارة واستقبال كبار الزوار وتبديل الملابس ، وكذلك تجهيز حديقة كاملة بأشجار الزينة والكراسي والشمسيات ، والذي يهدف إلى إحياء رياضة التجديف والتي كانت تنفرد بها الجامعة خلال فترة الستينات ، كما وجه رئيس الجامعة باستمرار أعمال التطوير بمرسي السفن التابع للنادي واستغلال المساحة المخصصة له مشيدًا بما تمّ إنجازه من تجهيزه للمنشآت الغير المستغلة وما تمّ إعداده من المنشآت الجديدة على أحدث مستوى.