ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه تم الإفراج عن اثنين من المتهمين بالتآمر لهجوم إرهابى ضد قطار ركاب كندى بكفالة، بدعم من عناصر تنظيم القاعدة فى إيران، حسبما ذكرت السلطات، وأثارت القضية تساؤلات حول العلاقة الغامضة التى يقودها الشيعة فى إيران مع الشبكة العربية ذات الأغلبية السنية الإرهابية. وأشارت الصحيفة اليوم الثلاثاء إلى أن المتهمين هما شهاب عيسى خير (30 عاما)، ورائد جاسر (35 عاما)، من أعضاء تنظيم القاعدة فى إيران وأنهما لم يحصلا على دعم مالى من تنظيم القاعدة ولا يوجد سبب للاعتقاد أن الهجمات المخطط لها ترعاها دولة إيران. وقال المشرف الأمني دوغ في مؤتمر صحفي "أن هذا أول هجوم مخطط من القاعدة شاهدته كندا"، بينما قال مسؤولون في واشنطن وتورونتو أن الهجوم ليس له صله بالتفجيرات التى وقعت الأسبوع الماضي فى بوسطن. وقالت الشرطة الكندية أن التهم الموجهة للرجلين هي التآمر لتنفيذ هجوم بالاشتراك مع جماعة إرهابية، موضحة أنهم ليسوا مواطنين كنديين وكانوا في كندا لوقت طويل وأمتنعوا عن تفسير سبب وجودهم في كندا. وأوضحت الصحيفة أن الأعتقال تم في مونتريال وتورنتو، وأن هناك مزاعم من قبل الحكومة والخبراء بوجود علاقة بين إيران والقاعدة. وقال بروس ريدل، وهو من قدامى المحاربين لوكالة المخابرات المركزي، الذي هو الآن عضو بارز بمعهد بروكينجز، " أن القاعدة لها وجود سري في إيران منذ عام 2011، ولا تتحدث الجماعة الإرهابية لتنظيم القاعدة عن هذا ولا إيران". وقال علي رضا المتحدث بإسم البعثة الإيرانية بالأمم المتحدة "أن الشبكة الأرهابية لا تعمل في إيران، وموقف إيران من هذه المجموعة واضح جدا لدي الجميع". واضافت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خصصت 12 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي بالقبض علي اثنين من قادة تنظيم القاعدة اللذان يتواجدان في إيران .